للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الْكتب تشكره عَنَّا وَلَا عجب ... مَا تشكر السحب إِلَّا بالبساتين)

وَمِنْه الْكَامِل)

(للنَّاس أَغْصَان وَقد يجنونها ... وعلقت غصناً دونهَا وجنان)

(وَيَد النسيم كَرِيمَة عِنْدِي بِمَا ... شرع التعانق فِي غصون البان)

(وعَلى الْأَحِبَّة من عداهم رَقَبَة ... وعَلى الحمائم رَقَبَة الأغصان)

(وَالرِّيح تَحت الطير تجْرِي خيلها ... وَالطير يمسك غصنه بعنان)

(ويهزني كالغصن خمر غنائه ... فَأَقُول هَل غناهُ أَو غناني)

وَمِنْه المتقارب

(وأغيد لما رجا عتبنا ... تبدى على الخد مِنْهُ شفق)

(صفا فَوق خديه خمر الصِّبَا ... فَكَانَ الْحباب عَلَيْهِ الْعرق)

(إِلَى الله أَشْكُو فكم حَادث ... طرا فِي هَوَاهُ وخطب طرق)

(ضعيفين من جفْنه والوداد ... فليت الضَّعِيف لضعفي رق)

(وصعبين من لوعتي والوصال ... فَلَا تِلْكَ هَانَتْ وَلَا ذَا اتّفق)

(وماءين من وَجهه والعيون ... وَهَذَا أَقَامَ وَذَاكَ اندفق)

(ونارين فِي خَدّه والقلوب ... سناها لغيري وَعِنْدِي الحرق)

وَمِنْه الْبَسِيط كم بت أسرِي على ظهر الكؤوس إِلَى أَن أصبح الدن فِي آثارها طللا

(فَاسْأَلْهُ لَا تسْأَل الأطلال حادثه ... فالدن من أنطق الأطلال أَن يسلا)

(أما الشَّبَاب فأبكاني برحلته ... فَقَالَ إِن كنت تنعي فابك من رحلا)

(فَقلت هَل بعْدك الْأَيَّام وَاسِعَة ... أَو لَا فقد جَاءَنِي مَا ضيق السبلا)

وَمِنْه من وصف قصيدة الطَّوِيل

(يَد الْجُود عِنْدِي من يَديك عَظِيمَة ... وَأعظم مِنْهَا عِنْدِي الْحَمد وَالشُّكْر)

(ومجلسك الْأَعْلَى المطهر مَسْجِد ... فَمَا قلت خُذْهَا خيفة أَنَّهَا خمر)

وَمِنْه الْكَامِل المجزوء والمدن إِن رَجَعَ الْمُسَافِر أَو إِذا خرج الْمُسَافِر

(مَا استقبلته وودعت ... هـ المدن إِلَّا بالمقابر)

<<  <  ج: ص:  >  >>