للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(الصمت أسلم لَكِن إِن أردْت دمي ... أَن لَا يفِيض فسامحني أفض كلمي)

(بيني وَبَين وجودي الله يحكم لي ... عَلَيْهِ يَا لَيْتَني لَا شَيْء فِي الْعَدَم)

(وَلَا حَدِيثي وَلَا دهري أحادثه ... وَلَا همومي وَلَا وهمي وَلَا هممي)

(وَلَا حسامي الَّذِي للعجز أغمده ... وَلَا أجرد فِي الشكوى سوى قلمي)

(وَلَا اللَّيَالِي الَّتِي نيرانها انقدت ... بالفكر لم يعل فِي الدُّنْيَا سوى علمي)

(الشَّرّ فِي يقظتي بِالْعينِ أبصره ... وَالْخَيْر بِالْقَلْبِ قد أَلْقَاهُ فِي حلمي)

وَمِنْه الطَّوِيل

(قدمت علينا بالبشاشة والندى ... ففجر إِلَى ليل ومزن إِلَى قفر)

(ووافيت من لين الْخَلَائق والظبا ... بأسهل من مزن وأخشن من صَخْر)

(فَللَّه مَا ألبست ذَا الدّين من على ... وَللَّه مَا ألبست ذَا الْملك من فَخر)

(بِجَيْش إِذا مَا النَّقْع أبدى حديده ... حسبتهم قد نصلوا السمر بالزهر)

(إِذا اشتجرت راياتهم وتألفت ... طيور إِلَيْهِم قلت حنت إِلَى وكر)

(أسيدنا إِن جِئْت فِي الدَّهْر آخرا ... فقد جَاءَ عيد الْفطر فِي آخر الشَّهْر)

(وَتمّ لي التَّمْثِيل فِيمَا ذكرته ... وَقد جَاءَ عيد النَّحْر فِي آخر الْعشْر)

وَمِنْه الْبَسِيط

(يَا لمْعَة الْبَرْق وَيَا هبة الرّيح ... روحي بجسمي إِلَى من عِنْدهم روحي)

(خدي لَهُم من سلامي عنبراً عبقاً ... وأوقديه بِنَار من تباريحي)

(ناشدتك الله إِلَّا كنت مخبرة ... عني بِأَنَّهُم ذكري وتسبيحي)

وَمِنْه الْكَامِل)

(والشمع فَوق الْبَحْر تحسب إِنَّه ... من لجه قد أطلع المرجان)

(وَالْمَاء درع والشموع أسنة ... وَلها إِذا خَفق النسيم طعان)

وَمِنْه الْبَسِيط

(أَشْكُو إِلَيْك جفوناً عينهَا أبدا ... عين تترجم من نيران أحشائي)

(كَأَن إنسانها وافى بمعجزة ... فَكَانَ من أدمعي يمشي على المَاء)

وَمن شعره مِمَّا نقلته من خطه الطَّوِيل

(أيقطع صرف الدَّهْر مني بَعْدَمَا ... علقت بِحَبل من حبال مُحَمَّد)

(جرى أملي بالنجح لما لَقيته ... إِلَى موعد لم أثن عَنهُ بموعد)

(عشوت إِلَى نَار تلقى بقوله ... تَجِد خير نَار عِنْدهَا خير موقد)

(كَأَن اللَّيَالِي فِي كَفَالَة جوده ... فَإِن تعذلي خيرا فَمن يَده يَدي)

<<  <  ج: ص:  >  >>