للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(فدى لَك من يدعى فَلَا ينْطق الصدى ... ويورد مَعْنَاهُ فَلَا ينقع الصدى)

(رَأَيْنَاك فِي العلياء طلاب أنجم ... إِذا افتخرت يَوْمًا بطلاع أنجدي)

(وَكم عدتم إِن الشجَاعَة متجر ... بِهِ رق مِنْهَا من ضراب مهند)

(تَعَالَى الَّذِي أجْرى على كفك الندى ... وَترْجم عَنهُ مَا على وَجهك الندي)

(فَمن همة تعلو على هام جبهة ... وَمن قدم يخطو على فرق فرقد)

(أسيدنا والسودد اسْم مفحم ... ولولاك لم نظفر بِأَفْعَال سَيِّدي)

(سَيَأْتِيكُمْ شكري على الْبعد عَنْكُم ... وَرب مغيب شَاهد لي بمشهد)

(وأذكر أَيَّامًا لديك جميلَة ... وَمن يلق مِنْهُ الْحَمد لاقيه يحمد)

(وَإِن أنصرف لم ينْصَرف حمد مجدكم ... وَفِي الْحَمد مَصْرُوف وحمديك أَحْمد)

(أجد رحيل الْيَوْم يَوْم منيتي ... وَكَانَ لقائي أمس سَاعَة موردي)

(وَمن لي من بعد الرحيل برجعة ... وَمن لي وَقد جد الرحيل بمورد)

(وَمَا أسفي إِلَّا على النَّفس الْهوى ... إِذا طرف عين ناهزك بمرود)

(وينشر عني إِن ذكرت لَهَا غَدا ... وَغدا يستجر الدمع خوف نوى غَد)

(هم وطئوا فِي سرة الأَرْض مقعدي ... وهم رفعوا إِلَى قمة النَّجْم مصعدي)

(وَلَو أنني يَوْمًا جحدت جميلهم ... قرت يَدي مِنْهُ بِمَا تمّ فِي يَدي)

)

مِنْهَا

(مغاني معَان لَو رَأَتْ عين معبد ... مجالتها أصبحن معبد معبد)

(يصادم قلبِي الْهم والهم صَخْرَة ... وَيَا جلمد أَلْقَاهُ مِنْهُ بجلمد)

(وأبلغ مَا لَا يبلغ الْجهد وادعاً ... وأغنى كَمَا يغنى العديد بمفرد)

(وصبحة يَوْم الوجد أَنِّي مجتدا ... وَلم يدر يَوْم الْفقر أَنِّي مجتدي)

(وأقصد مَا لَا يخجل الْحر قَصده ... وَلَا عَار إِن لم ينجح الدَّهْر مقصدي)

(وبالنفس قارنت العلى وَلَو أنني ... قعدت بهَا لاستنهض الدَّهْر محتدي)

(وأقتل من ناويت بِالسَّيْفِ مغمداً ... وَإِن كَانَ يلقاني بِسيف مُجَرّد)

(وَإِن رجوعي عَنْك قره أعين ... لقوم وَفِي قوم حرارة أكبد)

(مَوَاقِف رَأْي لَو رأتها غزيَّة ... لعض دُرَيْد يَوْم عض بأدرد)

(وهيهات مني أَن أَعُود إِلَيْكُم ... أرث جَدِيد الْحَبل من أم معبد)

(فَلَا تعجبوا إِن خبت فيهم فَإِن أخب ... فَتلك سَبِيل لست فِيهَا بأوحد)

(وَقُولُوا لنجم الدّين عني رِسَالَة ... دعوتك للجفن القريح المسهد)

(وللعين عِنْد النَّجْم أعظم رَاحَة ... وَهل أنست إِلَّا بِهِ فِي التفرد)

(فيا لسهام الدَّهْر كلي مقَاتل ... فَلَا تتحري فِي أَن تتعمد)

(إِذا وَردت تِلْكَ الأكف على الضنى ... فهيهات أَن اشفي الغليل بجلمد)

وَمِنْه قَوْله الوافر

(لعينيه على العشاق إمره ... وَلَيْسَ لَهُم إِذا مَا جَار نَصره)

(فَأَما الهجر مِنْهُ فَهُوَ إلْف ... وَأما الْوَصْل مِنْهُ فَهُوَ ندره)

(إِذا مَا سره قَتْلِي فأهلاً ... بِمَا قد سَاءَنِي إِن كَانَ سره)

(تلفت بِشعرِهِ وَسمعت غَيْرِي ... يَقُول سلمت من تلفي بِشعرِهِ)

(وَقد خدعتك ألحاظ مراض ... وتمم بالفتور عَلَيْك سحره)

(فيا حذر البصيرة كَيفَ حَتَّى ... وَقعت كَمَا رَأَيْت وُقُوع غره)

(فَإِن الْحَرْب تزرعها بِلَفْظ ... ون الْحبّ تجنيه بنظره)

(وَبعد فَإِن قلبِي فِي يَدَيْهِ ... فَإِن هُوَ ضَاعَ مِنْهُ أذاع سره)

)

(وَأعظم حسرة أَنِّي بدائي ... أَمُوت وَفِي فُؤَادِي مِنْهُ حسره)

<<  <  ج: ص:  >  >>