للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ولذيل برد بَيَانه ... ابداً على سحبان ساحب)

(يَا من لِسَان يراعه ... امضى من الْبيض القواضب)

(يَا اوحداً فِي عصره ... يَا بدر ديجور الغياهب)

(قلدتني بجواهر ... من در لفظك بل مواهب)

(رقت أوراق جمَالهَا ... فَهِيَ الْحباب أَو الحبايب)

(وافت فاحرزت السن ... ى من المرجى فِي المطالب)

(وَأَتَتْ كروض ضَاحِك ... لبكاء أجفان السحايب)

(حيت تَحِيَّة عاطف ... أَو دمية لمياء كاعب)

(أوليتني مننا بهَا ... ولأنت فِي الأفضال دايب)

(لم يقْض شكرى حَقّهَا ... وَأَنا لَهُ أبدا ملازب)

(فَأَنا المقصر دايماً ... وعَلى الدعا فَأَنا المواضب)

(فِيك التَّشَيُّع مذهبي ... وَسوَاك فِي علياك ناصب)

(فَأسلم وَدم مترقياً ... لذرى الرفيع من الْمَرَاتِب)

وَقَالَ فِي غير هَذَا النَّحْو

(كم ذَا الجفا وفؤاد الصب يهواكي ... وَكم تشحى على المضنى بلقياكي)

(وَكم تصدى دلالاً فِي هَوَاك وَقد ... علمت بالهجر مَا يلقى مَعنا كي)

(يمسى وَيُصْبِح فِي نيران حبك لَا ... ينَال مِنْك سوى لذات ذكراكي)

(ويضمر الوجد والأشواق تظهر ... ويشتكي الْبعد والأحشاء مثواكي)

(ويدعى حب أُخْرَى كي يغالط يَا ... دنيا اللواحي وَمَا يُصِيبهُ الاك)

(ويرتجى خلو وصل مِنْك يَطْلُبهُ ... فَمَا تنيليه إِلَّا مر بلواكي)

(يهدي إِلَيْك مواثيقاً موكدة ... فِي كل حَال وتبدي عهد أفاك)

(مَا كَانَ ضرك لَو دمتي مُحَافظَة ... على المواثيق يَا دنيا لمضناك)

(وَكم تعاطيت بالنطق الْوَفَاء لنا ... ونفهم الْغدر من لحظات عَيْنَيْك)

)

(كردت صفو حيوتي بالمطال إِلَى ... أَن كَانَ يَوْم الردى فِيهَا قصاراك)

وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>