(وصرفت العتاب إِلَى هجاء ... وَلَيْسَ بسالك وَجه الهجاء)
(واكثرت الدَّعَاوَى فِي عتابي ... على أَنِّي دعوتك للوفاء)
(وَكنت ككامن فِي سر زند ... وقدح الزند يذكى بالضياء)
وَمن شعره مَا زعم أَنه لَيْسَ لقافيها خَامِس
(اسقمني حب من هويت فقد ... صرت بحبيه فِي الْهوى آيه)
(يَا غَايَة فِي الْجمال صوره ... أما لهَذَا الصدود من غايه)
(تَرَكتنِي بالسقام مشتهرا ... اشهر للْعَالمين من رايه)
(أحب جِيرَانكُمْ من أجلكم ... بِحجَّة الطِّفْل تشبع الدايه)
الصُّوفِي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى أَبُو عبد الله الْأَزْدِيّ أَبَا السلمى جدا لِأَنَّهُ سبط أبي عَمْرو اسمعيل بن بَحر كَانَ شيخ الصُّوفِيَّة وعالمهم بخراسان وَسمع وَحدث وانتخب عَلَيْهِ الْكِبَار توفّي سنة أثنتي عشرَة وَأَرْبع ماية
ابْن طَلْحَة مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن طَلْحَة هُوَ أَبُو الْحسن ابْن الشَّيْخ أبي عَليّ أورد لَهُ الثعالبي فِي التَّتِمَّة وَقَالَ سنة دون الْعشْرين
(رعى الله دَارا بالحمى هِيَ دَارنَا ... وقوماً هم أحبابنا والحبايب)
(فكم بالحمى من مرهف الْقد ناعم ... قد اخْتلفت للشعر فِيهِ الْمُنَاسب)
(محياه للورد الجنى ملابس ... ورياه للمسك الذكى مسالب)
(فيا دَار بل يَا دارة الْبَدْر فِي الدجى ... سقتك دموع لاسقتك سحايب)
مِنْهَا
(ودوية لَا مَاء إِلَّا سرابها ... وَلَا ركب إِلَّا آلها المتراكب)
(كَأَن مطايانا مخاريق لاعب ... تألق فَوق الأكم والأكم لاعب)
)
أَبُو عبد الله الْخَولَانِيّ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن المضرس الْخَولَانِيّ أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ وَكَانَ مقدما فِي النَّحْو وَله شعر ومناقضات مَعَ أبي يعلى حَمْزَة بن مُحَمَّد المهلبي وَمَات بِالْبَصْرَةِ سنة سبع وَعشْرين وَثلث ماية
ابْن العميد الْكَاتِب مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو الْفضل بن أبي عبد الله