للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه فِي طِفْل السَّرِيع

(لَا تكبروا وجدي بطفل فقد ... تمّ لَهُ الْحسن على صغره)

(يحسدني الْملك المنيع الْحمى ... لأنني والٍ على ثغره)

وَمِنْه السَّرِيع

(النذل مَفْرُوض لَهُ يسره ... وَالْحر بالإقتار مرفوض)

(كَذَلِك المنقوص لم ينخفض ... وأكمل الْأَسْمَاء مخفوض)

)

وَمِنْه السَّرِيع

(سَأَلته من رِيقه شربة ... أطفي بهَا من ظمأي حره)

فَقَالَ أخْشَى يَا شَدِيد الظما أَن تتبع الشربة بالجره وَمِنْه الْخَفِيف

(إِن قوما يلحون فِي حب سعدى ... لَا يكادون يفقهُونَ حَدِيثا)

(سمعُوا أوصافها ولاموا عَلَيْهَا ... أخذُوا طيبا وأعطوا خبيثا)

وَمِنْه الْخَفِيف

(يَا غزالاً من سرب عبد المدان ... لَيْسَ لي بالصدود مِنْك يدان)

(بِعْتُك الرّوح بيعَة لزمتني ... فعلام الْفِرَاق بالأبدان)

وَمِنْه الْخَفِيف

(زَعَمُوا أنني هويت سواكم ... كذبُوا مَا عرفت إِلَّا هواكم)

(قد علمْتُم بِصدق مُرْسل دمعي ... فسلوه إِن كَانَ قلبِي سلاكم)

قَالَ لي عذلي مَتى تبصر الرشد وتسلو فَقلت يَوْم عماكم حاولوا سلوتي بلومي فاغروني فَمن ذَا بصدكم أغراكم

(صدق الواصفون للبدر فِيمَا ... قد حكوه لكنه مَا حكاكم)

(لَا تحيلوا قلبِي على حسن صبري ... أحسن الله فِي اصْطِبَارِي عزاكم)

وَمِنْه المجتث

(مَا بَان لي فِيك جين ... لَو لم يبن لَك حِين)

(يَا جنتي كل هون ... سوى تجنيك هَين)

(تديننا أَبُو عيد ... وتنكر الْوَعْد دين)

<<  <  ج: ص:  >  >>