إِن كَانَ جفنك جفن فَإِن عَيْني عين وَمِنْه الْبَسِيط
(ومعرف اللَّفْظ لي من نَحوه أبدا ... حذف وَصرف وإعلان وتنكير)
(فلحظه سَاكن وَالْقد منتصب ... والقرط مُرْتَفع والمرط مجرور)
وَمِنْه الوافر)
(لنا من ربة الخالين جَاره ... تواصل تَارَة وتصد تاره)
(توانسني فتنفر من قريب ... وَتعرض ثمَّ تقبل فِي الحراره)
(وَمَا لي فِي الغرام بهَا شبيبه ... وَلَيْسَ لَهَا نَظِير فِي النضاره)
(وَفِي الْوَصْف من كحل وكحل ... حوت حسن البداوة والحضاره)
(وَقَالُوا قد خسرت الرِّبْح فِيهَا ... فَقلت الرِّبْح فِي تِلْكَ الخساره)
(بأيسر نظرة أسرت فُؤَادِي ... كَمَا ينشا اللهيب من الشراره)
(وَقلت لَهَا قفي إِن لم تزوري ... فَقَالَت وَالْوُقُوف من الزِّيَارَة)
(وَدَار على مزررها عناقي ... فَبت ومعصمي للبدر دَاره)
وَمِنْه يمدح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مخلع الْبَسِيط
(ويلاه من غمضي المشرد ... فِيك وَمن دمعي المردد)
(يَا كَامِل الْحسن لَيْسَ يطفي ... نَارِي سوى ريقك الْمبرد)
(يَا بدر تمّ إِذا تجلى ... لم يبْق عذرا لمن تجلد)
(أبديت من حَالي الموري ... لما بدا خدك المورد)
(رفقا بولهان مستهام ... أَقَامَهُ جده وأقعد)
(مُجْتَهد فِي رضاك عَنهُ ... ونت فِي إثمه الْمُقَلّد)
(لَيْسَ لَهُ منزل بِأَرْض ... عَنْك وَلَا فِي السَّمَاء مصعد)
(قيدته فِي الْهوى فتمم ... واكتب على قَيده مخلد)
(بَان الصبى عَنهُ فالتصابي ... إنْشَاء إطرابه فَأَنْشد)
(من لي بطفل حَدِيث سحر ... بابل عَن ناظريه سَنَد)
(شتت عني نظام عَقْلِي ... شتيت ثغر لَهُ منضد)
(لَو اهْتَدَى لائمي عَلَيْهِ ... ناح على نَفسه وَعدد)