(هِيَ أوقعتني فِي حَبَايِلُ فتْنَة ... لَو لم تكن نظرت لَكُنْت مُسلما)
(سفكت دمي فَلَا سفحن دموعها ... وَهِي الَّتِي ابتدأت فَكَانَت أظلما)
وَهَذَا مثل قَول الآخر
(يَا عين مَا ظلم الفؤا ... د وَلَا تعدى فِي الصَّنِيع)
(جرعته مر الْهوى ... فمحا سوادك بالدموع)
ابْن بنْدَار مقرئ الْعرَاق مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بنْدَار أَبُو الْعِزّ الوَاسِطِيّ القلانسي مقرئ الْعرَاق وَصَاحب التصانيف فِي القرآات توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخمْس ماية
الْأَعرَابِي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْمُبَارك أَبُو جَعْفَر يعرف بالأعرابي كَانَ عابداً ناسكاً سمع أسود بن عَامر وطبقته روى عَنهُ ابْن صاعد وَغَيره وَكَانَ ثِقَة مَاتَ لَهُ ولد نَفِيس كَانَ يحفظ الحَدِيث فَتغير حَاله وحزن عَلَيْهِ إِلَى أَن مَاتَ سنة سبعين وماتين
ابْن الوضاح الْأَنْبَارِي مُحَمَّد بن الْحُسَيْن عَليّ بن الْحسن بن يحيى بن حسان بن الوضاح الْأَنْبَارِي الشَّاعِر انْتقل إِلَى نيسابور وسكنها توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة خمس وَخمسين وَثلث ماية من شعره
(سقى الله بَاب الكرخ ربعا ومنزلاً ... وَمن حلّه صوب السَّحَاب المجلجل)
(فَلَو أَن باكي دمنة الدَّار باللوى ... وجارتها أم الربَاب بمأسل)
(رأى عرصات الكرخ أوحل أرْضهَا ... لأمسك عَن ذكرى الدُّخُول فحومل)
مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْموصِلِي الْمَعْرُوف بِابْن وَحشِي ذكره السَّمْعَانِيّ وَقَالَ كَانَ إِمَامًا فِي الْقُرْآن والنحو وَالْعرُوض مبرزا فِي الْأَدَب وَأنْشد لَهُ
(وَركب تنادوا للصَّلَاة وَقد جرى ... مَعَ النّيل من دمعي لبينهم دم)
(فَلم يَجدوا مَاء طهُورا فيمموا ... لَدَيْهِ صَعِيدا طيبا فَتَيَمَّمُوا)
)
قلت كَانَ مقَامه بميا فارقين