مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ الجفنى يعرف بِابْن الدّباغ أَبُو الْفرج اللّغَوِيّ كَانَ يزْعم أَنه من غَسَّان من بني جَفْنَة الْبَغْدَادِيّ كَانَ أديباً فَاضلا قَرَأَ على الشريف ابْن الشجري وموهوب الجواليقي وتصدر لاقراء النَّحْو واللغة مُدَّة وَله رسايل وَشعر مدون وَخرج إِلَى الْموصل وَعَاد إِلَى بَغْدَاد وَمَات بهَا سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَخمْس ماية وَمن شعره
(خيال سرى فازداد مني لَدَى الدجى ... خيالاً بَعيدا عَهده بالمراقد)
(عجبت لَهُ أَنى وآني وإنني ... من السقم خَافَ عَن عُيُون العوايد)
(وَلَوْلَا أنيني مَا اهْتَدَى لمضاجعي ... وَلم يدر ملقى رحلنا بالفراقد)
ابْن ميخاييل مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن أبي الْفَتْح الْقرشِي من أَبنَاء سوسة اشْتهر بِابْن ميخاييل وَقد أوطن مَدِينَة القيروان وتأدب بهَا قَالَ ابْن رَشِيق وَهُوَ صَعب الْمَكَان فِي الشّعْر شَدِيد الانتقاد على مَذْهَب قدامَة بن جَعْفَر الْكَاتِب وَأورد لَهُ
(صَوت عبد الله من مسكة ... وصور النَّاس من الطين)
(أبدعه الرَّحْمَن سُبْحَانَهُ ... كَمثل حور الْجنَّة الْعين)
(مهفهف الْقد هضيم الحشا ... يكَاد ينْقد من اللين)
(كَأَن فِي أجفانه منتضى ... سيف عَليّ يَوْم صفّين)
وَمن شعره
(أَحْبَبْت مِنْهُ شمايلاً فَوَجَدتهَا ... فِي الطَّبْع مثل خلايقي وشمايلي)
(فكأنني أَحْبَبْت من قد شقَّه ... حبي ورحت مشاكلاً لمشاكلي)
(كم لَيْلَة مزقت ثوب ظلامها ... بضيايه وَقبلت فِيهِ وسايلي)
(فكأنني من وَجهه فِي صبحها ... وَكَأَنَّهُ منى منَاط حمايلي)
(والعيش لَيْسَ يلذ طعم مذاقه ... حَتَّى يشاب بمأثم أَو بَاطِل)
البسطامي الْوَاعِظ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْهَيْثَم أَبُو عمر البسطامي الْفَقِيه الشَّافِعِي الْوَاعِظ قَاضِي نيسابور توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبع ماية
الشريف قَاضِي دمشق مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبيد الله بن الْحُسَيْن أَبُو عبد الله النصيبي الْعلوِي الشريف قَاضِي دمشق وخطيبها ونقيب الْأَشْرَاف وكبير الشَّام كَانَ عفيفاً نزهاً أديباً