للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مِثْلَمَا شفت الزجاجة جسماً ... فاختفى لَوْنهَا بلون الْعقار)

وَمِنْه

(وقيم كلمت جسمي أنامله ... بِغَيْر أَلْسِنَة تكليم خرسان)

(إِن أمسك الْيَد مني كَاد يكسرها ... أَو سرح الشّعْر من قودي أدماني)

(فَلَيْسَ يمسك إمساكاً بِمَعْرِِفَة ... وَلَا يسرح تسريحاً بِإِحْسَان)

وَمِنْه

(وَكلما فاق على ... فاض ندى للمرمل)

(وَلَيْسَ فِي ذَا عجب ... فالسيل يَأْتِي من عل)

وَمِنْه

(أَرَانِي لَا يَنْفَكّ نجمي هابطاً ... ترَاهُ براه رَبنَا حسب للرجم)

(حنتني اللَّيَالِي فاغتديت كأنني ... أفتش دهري فِي التُّرَاب على نجمي)

(فصرت إِذا قوساً وعقلي رامياً ... ورأيي الَّذِي أصمي الرمايا بِهِ سهمي)

وَمن شعره

(وسَاق إِذا مَا ضَاحِك الكأس قابلت ... فواقعها من ثغره اللُّؤْلُؤ الرطبا)

)

(خشيت وَقد أَمْسَى رقيبي على الدجى ... فأسدلت دون الصُّبْح من ثغره حجبا)

(وَقسمت شمس الطاس بالكاس أنجماً ... وَيَا طول ليل شمسه قسمت شهبا)

وَمِنْه يضمن شعر أبي الطّيب

(إِذا مَا سقاني رِيقه وَهُوَ باسم ... تذكرت مَا بَين العذيب وبارق)

(ويذكرني من قده ومدامعي ... مجر عوالينا ومجرى السوابق)

<<  <  ج: ص:  >  >>