وَمِنْهَا يضمن أَبْيَات الحماسة
(لَهُ من ودادي ملْء كفيه صافياً ... ولي مِنْهُ مَا ضمت عَلَيْهِ الأنامل)
(وَمن قده الزاهي وَنبت عذاره ... صُدُور رماح أشرعت أَو سلاسل)
وَمِنْه
(أيا عبلة الأرداف لحظك عنتر ... وَمَالِي على غاراته فِي الحشا صَبر)
(نعم أَنْت حسناء خنساء عصرنا ... وَشَاهد قولي أَن قَلْبك لي صَخْر)
(تحلمنا الْأَيَّام وَهِي سَفِيهَة ... فتهدي إِلَيْنَا برهَا من عقوقها)
(كَمَا تحدث لطيش الطلا من سكونها ... فتغرب شمس الْفضل عِنْد شروقها)
(وتهدي الدراري وَهِي من حيرة ترى ... وَقد رجعت عَن مُسْتَقِيم طريقها)
وَمِنْه فِي فرس أدهم أغر محجل
(وأدهم جارى الشَّمْس فِي مثل لَونه ... من الْمغرب الْأَقْصَى إِلَى جَانب الشرق)
(فَوَافى إِلَيْهِ قبلهَا متمهلاً ... فَأعْطَاهُ من أنواره قصب السَّبق)
(تَبَسم لما أَن بَكَيْت من الهجر ... فَقلت أرى دمعي فَقَالَ أرى ثغري)
(فديتك لما أَن بَكَيْت تنظمت ... بفيك لآلي الدمع عقدا من الدّرّ)
(فَلَا تَدعِي يَا شَاعِر الثغر صَنْعَة ... وَكَاتب دمعي قَالَ ذَا النّظم من نثري)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute