(من للأسرة أَو من للأعنة أَو ... من للمساحة أَو للنفع وَالضَّرَر)
(أَو دفع كارثة أَو قمع رادفة ... أَو ردع حَادِثَة تعيي على الْقدر)
(وَيْح السماح وويح الْبَأْس لَو سلما ... وحسرة الدّين وَالدُّنْيَا على عمر)
(سقت ثرى الْفضل وَالْعَبَّاس هامية ... تعزى إِلَيْهِم سماحاً لَا إِلَى الْمَطَر)
مِنْهَا
(زمر من كل شَيْء فِيهِ أطيبه ... حَتَّى التَّمَتُّع بالآصال وَالْبكْر)
(من للجلال الَّذِي غضت مهابته ... قُلُوبنَا وعيون الأنجم الزهر)
(أَيْن الإباء الَّذِي أرسوا قَوَاعِده ... على دعائم من عز وَمن ظفر)
(أَيْن الْوَفَاء الَّذِي أصفوا شرائعه ... فَلم يرد أحد مِنْهَا على كدر)
مِنْهَا
(على الْفَضَائِل إِلَّا الصَّبْر بعدهمْ ... سَلام مرتقب لِلْأجرِ منتظر)
(يَرْجُو عَسى وَله فِي أُخْتهَا أمل ... والدهر ذُو عقب شَتَّى وَذُو غير)
وَقد سلك مسلكه أَبُو جَعْفَر الكفيف فَقَالَ قصيدته الَّتِي رثى بهَا ابْن الينافي وَقد قتل غيلَة وأولها
(أَلا حدثاني عَن فلٍ وَفُلَان ... لعَلي أرِي باقٍ على الْحدثَان)
وَهِي مَذْكُورَة فِي تَرْجَمته وَمن شعر ابْن عبدون)
(وافاك من فلق الصَّباح تَبَسم ... وانساب عَن غسق الظلام تجهم)
(وَاللَّيْل ينعى بِالْأَذَانِ وَقد شدا ... بِالْفَجْرِ طير البانة المترنم)
(ودموع طل اللَّيْل تخلق أعيناً ... يرنو بهَا من مَاء دجلة أَرقم)
قَالَ ابْن ظافر كرر الْمَعْنى الأول فِي قَوْله
(لَعَلَّ الصُّبْح قد وافى وَقَامَت ... على اللَّيْل النوائح بِالْأَذَانِ)