للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكرر الثَّانِي فِي قَوْله

(ودموع طل اللَّيْل تخلق أعيناً ... ترنو إِلَيْنَا من وُجُوه المَاء)

وَمن شعر ابْن عبدون

(مضوا يظْلمُونَ اللَّيْل لَا يلبسونه ... وَإِن كَانَ مسكي الجلابيب ضافيا)

(يؤمُّونَ بيضًا فِي الأكنة لم تزل ... قُلُوبهم حبا عَلَيْهَا أداحيا)

(وأغربة الظلماء تنفض بَينهم ... قوادمها مبلولة والخوافيا)

(إِذا مرقوا من بطن ليل رقت بهم ... إِلَى ظهر يَوْم عَزمَة هِيَ مَا هيا)

(وَإِن زعزعتهم روعة زعزعوا الدجا ... إِلَيْهَا كماة والرياح مذاكيا)

(وَلَو أَنَّهَا ضلت الْمَكَان أمامها ... سنا عمر فِي فَحْمَة اللَّيْل هاديا)

(همام أَقَامَ الْحَرْب وَهِي قعيدة ... وروى القنا فِيهَا وَكَانَت صواديا)

(شرِيف المطاوي تَحت ختم ضلوعه ... تَمِيمَة تقوى ردَّتْ الدَّهْر صَاحِيًا)

(إِذا قُرِئت لَا بالنواظر طابقت ... سرى أُخْتهَا ذَات البروج مساعيا)

(وهدي لَو استشفى الْمُحب بِرُوحِهِ ... لما دَان بالوجد المبرح صاليا)

(ورقة طبع لَو تحلى بهَا الْهوى ... لأعدى على عصر الشَّبَاب البواكيا)

(إِلَيْهِ أكلت الأَرْض بالعيس ثائراً ... وَقد أكلت مِنْهَا الذرى والحواميا)

(حوافي لَا ينعلن والبعد آذن ... على نَفسه إِلَّا الوجى والدياجيا)

(فَجَاءَتْهُ لم تبصر سوى الْبشر هادياً ... وسله وَلم يسمع سوى الشُّكْر حَادِيًا)

(ألكني ألكني والسيادة بَيْننَا ... إِلَى مولع بِالْحَمْد يشريه غاليا)

(إِلَى آمُر فِي الدَّهْر ناه إِذا قضى ... على كل من فِيهِ أطاعوه قَاضِيا)

(وحيوه لَا راجين مِنْهُ تَحِيَّة ... وَإِن كَانَ جوداً لَا يخيب راجيا)

)

(إِلَيْك ابْن سَيفي يعرب زف خاطري ... عقائل لَا ترْضى البروج مغانيا)

(وَإِنِّي لأستحيي من الْمجد أَن أرى ... عَليّ لمأمول سواك أياديا)

(وَإِنِّي وَقد أسلفتني قبل وقته ... من الْبر مَا جَازَت خطاه الأمانيا)

(وأيقظت من قدري وَمَا كَانَ نَائِما ... وأبعدت من ذكري وَمَا كَانَ دانيا)

(وَلَكِن نبا من حسن ذكراك فِي يَدي ... أَظن حساماً لم يجدني نابيا)

(وَلَو لم يكن مَا خفت لَا خفت لن أجد ... على غير مَا أخدمتنيه اللياليا)

<<  <  ج: ص:  >  >>