(إِلَى من إِذا لم تشكني أَنْت والعلا ... أكون لما ألْقى من الدَّهْر شاكيا)
(وَأَنت على رفعي ووضعي حجَّة ... فَكُن بِي على أولاهما بك جَارِيا)
مِنْهَا
(وَكَون مَكَاني فِي سمائك عاطلاً ... وَلَوْلَا مَكَاني الدَّهْر مَا كَانَ حاليا)
(فَرد المنى خضرًا ترف غصونها ... بمبسوطة تندى ندى وعواليا)
(عَوَالٍ إِذا مَا الطعْن هز جذوعها ... تساقطت الهيجا عَلَيْك معاليا)
(وعاون على استنجاز طبعي بِهِبَة ... ترقص فِي ألفاظهن المعانيا)
(وَعز على العلياء أَن يلقِي الْعَصَا ... مُقيما بِحَيْثُ الْبَدْر ألْقى المراسيا)
(وَمن قَامَ رَأْي ابْن المظفر بَينه ... وَبَين اللَّيَالِي نَام عَنْهُن لاهيا)
قلت وددت أَن هَذِه الأبيات لم تفرغ فَإِنَّهَا أطربت سَمْعِي وأذهلت عَقْلِي هَكَذَا هَكَذَا وَإِلَّا فَلَا لَا وَمن شعره أَيْضا
(مَا لي إِذا نفس معنى قدست وسرت ... فِي جسم لفظ مسوى الْخلق من مثل)
(أَنْت الَّذِي باهت الأَرْض السَّمَاء بِهِ ... وَمَا لَهَا بك لَو باهتك من قبل)
مِنْهَا
(تفري أديمي اللَّيَالِي غير مبقية ... عَليّ مَا لليالي ويحهن ولي)
(وإنني فِي مواليكم كملككم ... بَين الممالك وَالْإِسْلَام فِي الْملَل)
وَمن شعره
(سَقَاهَا الحيا من مغان فساح ... فكم لي بهَا من معَان فصاح)
(وحلى أكاليل تِلْكَ الربى ... ووشى معاطف تِلْكَ البطاح)
)
(فَمَا أنس لَا أنس عهدي بهَا ... وجري فِيهَا ذيول المراح)
(فكم لي فِي اللَّهْو من طيرة ... إِلَيْهَا بأجنحة الارتياح)
(ونوم على حبرات الرياض ... تجاذب بردي أَيدي الرِّيَاح)