٢٤ - من بني شيبَة الحَجبي عُثْمَان بن طَلْحَة بن أبي طَلْحَة عبد الله بن عبد الْعُزَّى بن عُثْمَان بن عبد الله بن عبد الدَّار بن قصي قتل أَبوهُ طَلْحَة وَعَمه عُثْمَان بن أبي طَلْحَة يَوْم أحد كَافِرين قتل حَمْزَة عُثْمَان وَقتل عَليّ طَلْحَة وكلاب بن طَلْحَة كلهم اخوة عُثْمَان قتلوا كفَّارًا يَوْم أحد وَهَاجَر عُثْمَان بن طَلْحَة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي هدنة الْحُدَيْبِيَة مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد فلقيا عَمْرو بن الْعَاصِ مُقبلا من عِنْد النَّجَاشِيّ يُرِيد الْهِجْرَة فاصطحبوا وَقدمُوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ رسو الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين رَآهُمْ رمتكم مَكَّة بأفلاذ كَبِدهَا يُرِيد انهم وُجُوه أهل مَكَّة وَأَسْلمُوا وَشهد عُثْمَان فتح مَكَّة فَدفع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِفْتَاح الْكَعْبَة إِلَيْهِ والى شيبَة بن عُثْمَان بن أَي طَلْحَة وَقَالَ خذوها يَا بني أبي طَلْحَة خالدة تالدة لَا يَنْزِعهَا مِنْكُم إِلَّا ظَالِم ثمَّ نزل عُثْمَان بن طَلْحَة الْمَدِينَة فَأَقَامَ بهَا إِلَى وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ سكن مَكَّة حَتَّى مَاتَ رَضِي الله عَنهُ أول خلَافَة مُعَاوِيَة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَقيل إِنَّه قتل يَوْم أجنادين وَهُوَ وهم
٢٥ - عُثْمَان بن أبي العاتكة عُثْمَان بن أبي العاتكة الْأَزْدِيّ الْوَاعِظ الدِّمَشْقِي كَانَ معلم أهل دمشق وقاضي الْجند قَالَ أَبُو حَاتِم لَا بَأْس بِهِ بليته من كَثْرَة رِوَايَته عَن عَليّ بن يزِيد الْأَلْهَانِي وَقَالَ ابْن معِين لَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ توفّي سنة خمس وَخمسين وَمِائَة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
٢٦ - أَبُو عبد الله الثَّقَفِيّ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ بن بشر بن عبد بن دهمان أَبُو عبد الله الثَّقَفِيّ هُوَ أَخُو الحكم وَقد تقدم ذكره لَهما صُحْبَة قدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي وَفد ثَقِيف