مُحَمَّد بن دَاوُد بن سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي الزَّاهِد شيخ الصُّوفِيَّة أَبُو بكر أحد الأيمة فِي الحَدِيث والتصوف كَانَ صَدُوقًا مَقْبُولًا توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثلث ماية
نَاصِر الدّين الصارمي مُحَمَّد بن دَاوُد بن ياقوت الصارمي نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله كَانَ رجلا صَالحا فَاضلا عَالما مُفِيدا لطلبة الحَدِيث باذلاً كتبه وخطه للمشتغلين سمع كثيرا وَكتب مجلدات وأجزاء كَثِيرَة وطبقات السماع الَّتِي بِخَطِّهِ من أحسن الطباق وأنورها وأصحها توفّي بِدِمَشْق وَدفن فِي مَقَابِر الْبَاب الصَّغِير سنة سِتِّينَ وست ماية
ابْن الياس البعلبكي مُحَمَّد بن دَاوُد بن الْيَأْس أَبُو عبد الله البعلبكي مُحَمَّد بن دَاوُد بن الْيَأْس أَبُو عبد الله البعلبكي الْمَدْعُو شمس الدّين سمع الْكثير من الشَّيْخ الْمُوفق وطبقته وَالشَّيْخ تَاج الدّين الْكِنْدِيّ وَابْن الزبيدِيّ وحنبل وَغَيرهم وَسمع عَلَيْهِم مَا لَا يُحْصى وَكَانَ فِيهِ ديانَة وتحر فِي الشَّهَادَات والأقوال كثير الْأَمَانَة وَالْعَدَالَة وَالْعِبَادَة خدم اليونيني وَالِد الشَّيْخ قطب الدّين فَوق أَرْبَعِينَ سنة وَحفظ الْمقنع وَعرف الفرايض ورحل للْحَدِيث طَالبا وَحدث بِكَثِير من مسموعاته ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخمْس ماية وَتُوفِّي سنة تسع وَسبعين وست ماية شمس الدّين ابْن منتاب مُحَمَّد بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن منتاب التقي الْمَأْمُون شمس الدّين أَبُو عبد الله الْموصِلِي السلَامِي الشَّافِعِي التَّاجِر ولد سنة نَيف وَسبعين وسافر للتِّجَارَة وَحضر غَزْوَة عكا وَحفظ التَّنْبِيه والشاطبية وَسمع من أبي جَعْفَر ابْن الموازيني وببغداد من ابْن أبي الْقسم وَغَيره وَغَابَ عَن دمشق زَمَانا ثمَّ سكنها من بعد سنة عشْرين وَكَانَ مليح الشكل جميل اللبَاس مهيبا حسن الْبشر دايم الْبَذْل وَالصَّدَََقَة خَبِيرا بالأمتعة ذَا حَظّ من أوراد وتهجد ومروءة مجوداً لكتاب اله تَعَالَى يخضع لَهُ التُّجَّار ويتحاكمون إِلَيْهِ وثوقاً بِعِلْمِهِ وورعه وشيعه أُمَم وَصلى عَلَيْهِ بعد الْجُمُعَة توفّي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع ماية
شمس الدّين ابْن الْحَافِظ مُحَمَّد بن دَاوُد القَاضِي شمس الدّين ابْن الْملك الْحَافِظ كَانَ ذكياً حَنَفِيّ الْمَذْهَب لَهُ مُشَاركَة فِي الْعَرَبيَّة وينظم حسنا وَله نثر لَيْسَ بالطايل يعرف الرياضي جيدا أَعنِي فِي مَا يتَعَلَّق بِالْحِسَابِ ورسايل الأسطرلاب وَيَضَع الْآلَات لكنه وضع لَيْسَ بالظريف وَلَكِن جيد من حَيْثُ الْعلم ويغلب عَلَيْهِ أَعمال الْحِيَل الَّتِي لبني مُوسَى من جر الأثقال وَغير ذَلِك فيفني عمره فِي عمل تِلْكَ الْأَشْيَاء وَكَانَ نَاظر الْجَيْش بصفد ثمَّ نقل إِلَى نظر جَيش طرابلس وَبهَا توفّي سنة أَربع وثلثين وَسبع ماية فِيمَا أَظن وَلما توجه مَعَ عَسْكَر صفد وغزة صُحْبَة