٢٠٣ - النجيب الشَّافِعِي عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن النجيب الشَّافِعِي سمع من الْمِقْدَاد بن هبة الله الْقَيْس وَأَجَازَ لي بِخَطِّهِ فِي سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق
٢٠٤ - العباسي مشد الْأَوْقَاف عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَمِير السَّيِّد الشريف عَلَاء الدّين العباسي مشد الْأَوْقَاف المبرورة بِدِمَشْق وَأحد الْأُمَرَاء العشرات بهَا أول مَا أعرف من أمره أَنه كَانَ واليا بالقدس الشريف ثمَّ إِن الْأَمِير سيف الدّين تنكز رَحمَه الله جعله أستاذ دَار كَبِير فِي بَابه وَلما امسك أمسك هُوَ أَيْضا جملَة حَاشِيَته ومباشرى ديوانه ثمَّ تولى شدّ الْأَوْقَاف فِي أَيَّام الْأَمِير عَلَاء الدّين الطنبغا وتداول هَذِه الْوَظِيفَة مَرَّات هُوَ والأمير حسام الدّين أَبُو بكر ابْن النجيبي ثمَّ انه قوي عَلَيْهِ أخيرا بانتمائه إِلَى الْأَمِير سيف