(لله أَرْبَعَة جاد الزَّمَان بهَا ... العَبْد والراح والأمطار وَالْوتر)
(بهذى تسر وَهَذَا يَقْتَضِي طَربا ... وَتلك تصبي وَذَا يلتذه الْبشر)
(فانعم بِيَوْم سرُور لَا شَيْبه لَهُ ... فقد تعارف فِي مسرورك الْقدر)
وَأورد لَهُ أَيْضا // (من الْكَامِل) //
(يَا حسن ساحلنا وخضرة مَائه ... وَالنّهر يفرغ فِيهِ مَاء مزيدا)
(كَاللُّؤْلُؤِ المنشور إِلَّا أَنه لما ... اسْتَقر بِهِ اسْتَحَالَ زبرجدا)
(وَإِذا الشمَال سطت على أمواجه ... نثرت حبابا فوقهن منضدا)
(وكأنما الْفلك الْأَثِير أداره ... فلكا وَضَمنَهُ النُّجُوم الوقدا)
وَأورد لَهُ أَيْضا // (من الوافر) //
(خيالك زارني يَا أم عَمْرو ... فأحيا بالوصال قَتِيل هجر)
(وشوقني اليك وكل ضَب ... يشوقه خيال جَاءَ يسري)
(ألم وَفَوق رَأس اللَّيْل تَاج ... مكللة جوانبه ببدر)
(وَقد حملت بِهِ كف الزهراء فِيهِ ... وَقد طلعت يتيمة در بَحر)
(فَمَا انْصَرف الخيال إِلَيْك إِلَّا ... وساج اللَّيْل مقرون بفجر)
(وَقد ولى الظلام ببدر تمّ ... كأسود حَامِل مرْآة تبر)
قلت ذكرت هُنَا مَا أنْفق لي نظمه قبل وُقُوفِي على هَذَا وَفِي قولي زايادات تَشْبِيه وَهُوَ // (من الْبَسِيط) //
(كم زارني والثريا تلوها قمر ... وَاللَّيْل منسدل الأذيال والطنب)
(كأسود لَهُ كف خواتمها ... در تحمل مرْآة من ذهب)
وَأورد لَهُ أَيْضا فِي زربطانه // (من الْخَفِيف) //
(سمهري يَزُجّ مِنْهُ نُجُوم ... لذوات اللحوف فِيهَا رجوم)
(تخرق الأيك نحوهن بحتف ... فلهَا فِي صدورهن كلوم)