ولد سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَخمسين وَثَلَاث مائَة كَذَا قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَغَيره وَقَالَ ياقوت فِي مُعْجم الأدباء ذكر فِي كتاب أدب الغرباء من تأليفه حَدثنِي صديق لي قَالَ قَرَأت على قصر معز الدولة بالشماسية يَقُول فلَان ابْن فلَان الْهَرَوِيّ حضرت وَفِي هَذَا الْموضع فِي سماط معز الدولة وَالدُّنْيَا عَلَيْهِ مقبلة وهيبة الْملك عَلَيْهِ مُشْتَمِلَة ثمَّ عدت إِلَيْهِ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة فَرَأَيْت مَا يعْتَبر بِهِ اللبيب يَعْنِي من الخراب وَذكر موت معز الدولة وَولَايَة ابْنه بختيار وَكَانَ ذَلِك فِي سنة سِتّ وَخمسين وَثَلَاث مائَة انْتهى
قلت قَالَ كثير من النَّاس إِنَّه مَاتَ فِي سنة سِتّ وَخمسين وَثَلَاث مائَة عالمان أَبُو عَليّ القالي وَصَاحب الأغاني وَثَلَاث مُلُوك معز الدولة وكافور وَسيف الدولة