الإسكافي الْكَاتِب عَليّ بن الْحُسَيْن بن عبد الْأَعْلَى أَبُو الْحسن الإسكافي كَاتب بغا الْكَبِير وَكَانَ أديباً راوية للْأَخْبَار روى عَن أبي محلم وَالْحسن بن سهل وَأحمد بن أبي داؤد القَاضِي وَإِسْحَق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
الْوَزير زعيم الْملك عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الرَّحِيم الْوَزير أَبُو الْحسن زعيم الْملك وزر للْملك أبي نصر حسن بن كاليجار وَكَانَ آخر مُلُوك بني بويه بعد هَلَاك أَخِيه كَمَال الْملك هبة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة كثرت مُطَالبَة الْعَسْكَر الْبَغْدَادِيّ لَهُ بالأقساط فصادر التُّجَّار بالكرخ فكثرت الشناعات عَلَيْهِ فهرب إِلَى بَاب الْمَرَاتِب فَأمره الْقَائِم بِاللَّه بالظهور فَظهر ووكل بِهِ فِي الدِّيوَان وَأقَام يُحَاسب وَبَاعَ دوابه وخيله وعقاره وضياعه وَأذن لَهُ الْخَلِيفَة فِي الانحدار إِلَى النعمانية ثمَّ لما غلب البساسيري دخل زعيم الْملك على يَمِينه وَكَانَ يحترمه ويخاطبه بمولانا ثمَّ إِنَّه فر إِلَى البطيحة وَبَقِي بهَا إِلَى أَن مَاتَ سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة ولمهيار الديلمي فِيهِ مدائح كَثِيرَة مِنْهَا القصيدة الفائية الَّتِي أَولهَا من الْكَامِل
(سَأَلَ اللوى وسؤاله إلحاف ... لَو كَانَ من أهل اللوى إسعاف)