(واستمنح الأظعان وَقْفَة سَاعَة ... لَو أسمع المتسرع الوقاف)
مِنْهَا
(هرم الزَّمَان وحولت عَن شكلها ... شيم الرِّجَال وحالت الْأَوْصَاف)
(مَا إِن شريت الْجور مرتخصاً لَهُ ... حَتَّى علا وَتعذر الأنصاف)
(وجفت خلائق كنت إِن جاذبتها ... سهل القياد ولانت الأعطاف)
)
(وَغدا زعيم الْملك مَعَ أملي لَهُ ... ورجاي فِيهِ عَن الْوَفَاء يخَاف)
(حَتَّى سلا صب وَأعْرض مقبل ... عني وَأنكر خابر عراف)
(يَا سيف نصري والمهند تَابع ... وربيع أرضي والسحاب مُضَاف)
(أخلاقك الغر الصفايا مَا لَهَا ... حملت قذى الواشين وَهِي سلاف)
(والإفك فِي مرْآة رَأْيك مَاله ... يخفى وَأَنت الْجَوْهَر الشفاف)
ابْن هندي الْحِمصِي عَليّ بن الْحُسَيْن بن هندي القَاضِي أَبُو الْحسن الْحِمصِي أديب لَهُ شعر ذكره ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَهُوَ جد بني هندي رُؤَسَاء حمص توفّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبع مائَة سمع من أَحْمد بن حريز السلماسي بِدِمَشْق حكى عَنهُ أَبُو الْفضل ابْن الْفُرَات حكى ابْن الْأَكْفَانِيِّ عَنهُ أَنه خلف عشرَة آلَاف دِينَار وَتُوفِّي بِدِمَشْق
ابْن صصرى عَليّ بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن أَبُو الْحسن التغلبي ابْن صصرى أصلهم من مَدِينَة بلد حدث وَكَانَ ثِقَة وَتُوفِّي سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة
ابْن جدا العكبري الْحَنْبَلِيّ عَليّ بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن جدا أَبُو الْحسن العكبري الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ كَانَ شَيخا صَالحا متعبداً فصيحاً لسناً مناظراً لَهُ مُصَنف فِي الجدل وَغير ذَلِك توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة
الأخنف الوَاسِطِيّ الْكَاتِب عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن عَليّ بن دِينَار الأخنف بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالنُّون أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب الوَاسِطِيّ قدم بَغْدَاد وَسمع من عَاصِم بن الْحسن وَأحمد بن الْحسن بن خيرون وَغَيرهمَا
ومدح الْإِمَامَيْنِ الْمُقْتَدِي وَابْنه المستظهر والوزير أَبَا مَنْصُور ابْن جهير وَكَانَ يكْتب خطا مليحاً وَتُوفِّي سنة تسعين وَأَرْبع مائَة وَكَانَ