(إشرب على شفق من تَحْتَهُ لَهب ... كَأَنَّهُ سبج من تَحْتَهُ ذهب)
(من قبل يُضحي خلوقاً مسكه وَيرى ... شقيقه ياسميناً حِين ينتقب)
وَمِنْه من السَّرِيع
(وَقَائِل مَا الْملك قلت الْغنى ... فَقَالَ لَا بل رَاحَة الْقلب)
(وصون مَاء الْوَجْه عَن بذله ... فِي نيل من ينْفد عَن قرب)
(لَا تلحظاً من أَنْت مشتهر ... بِهِ إِذا كَانَ عَلَيْهِ رَقِيب)
(وغط بالأطراف وَجه الْهوى ... فَلَيْسَ تخفى لحظات الْمُرِيب)
وَمِنْه من الْكَامِل
(قُم هَاتِهَا وردية ذهبيةً ... تبدو فتحسبها عقيقاً ذابا)
)
(أَو مَا ترى حسن الْهلَال كَأَنَّهُ ... لما تبدى حَاجِب قد شَابًّا)
وَمِنْه من المنسرح
(وبركة قد أفادنا عجبا ... مَا ماج من مَائِهَا وَمَا انسكبا)
(من حول فوارة مركبة ... قد انحنى ظهر مَائِهَا تعبا)
وَمِنْه من الوافر
(وَلما أقلعت سفن المطايا ... برِيح الوجد فِي لجج السراب)
(جرى نَظَرِي وَرَاءَهُمْ إِلَى أَن ... تكسر بَين أمواج الهضاب)
(وهات زواهر الكاسات ملأى ... إِلَى الحافات بِالذَّهَب الْمُذَاب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute