(فكير الجو يُوقد نَار برق ... إِذا خمدت يدخن بالضباب)
وَمِنْه من الْكَامِل
(يَا من يُدَلس بالخضاب مشيبه ... إِن المدلس لَا يزَال مريبا)
(هَب ياسمين الشيب عَاد بنفسجاً ... أيعود عرجون القوام قَضِيبًا)
وَمِنْه من الْكَامِل
(أذهبت فضَّة خَدّه بعتابي ... وَنَثَرت در دُمُوعه بخطابي)
(ظَبْي جعلت كناسه قلبِي فَلم ... أَعقل لصيد سواهُ قبل طلابي)
(فزهي عَليّ وَمر يسحب ذيله ... بَين التكبر مِنْهُ والإعجاب)
(فَحَلَفت أَنِّي إِن ظَفرت بخده ... لأرصعن مدامه بحباب)
وَمِنْه من مجزوء الْكَامِل
(إشرب على ذهبية ... صفراء كالذهب الْمُذَاب)
(فالجلنار خلوقه ... قد غَابَ فِي مسك الضباب)
وَمِنْه من السَّرِيع
(يَا مسكة العشاق مسك الدجا ... قد رد فِي نافجة الغرب)
(وجونة الشرق لكافورها ... ناثرة فِي عنبر الترب)
(فَاذْهَبْ الْهم بمشمولةٍ ... كمسك ذوب الذَّهَب الرطب)
)
(فالماء قد جدر بلوره ... مَا نثرته فضَّة السحب)
وَمِنْه من المجتث
(عرائس القضب تجلى ... على كراسي الروابي)
(مجْلِس الرَّوْض فِيهِ ... فرش من العتابي)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(حبيب تجنى فاعتذرنا فِيمَا انثنى ... فصد فواصلنا فَمَا لَان جَانِبه)