(فسقنا من عصير الْكَرم صَافِيَة ... كَأَنَّهَا الذَّهَب الإبريز منسبك)
(يُبْدِي المزاج على حافاتها حبباً ... كَأَنَّهُ من حَرِير أَبيض شَبكَ)
وَمِنْه من الْخَفِيف
(رشأ تنعم الْعُيُون بِمَا فِي ... خَدّه من شقائق النُّعْمَان)
)
(مَا التقى حسنه بِنَا قطّ إِلَّا ... ردنا عَن محجة السلوان)
وَمِنْه من مخلع الْبَسِيط
(قُم فاقبل الكاس فَهِيَ حُبْلَى ... للراح فِي بَطنهَا جَنِين)
(وَمن مهود الرِّبَا ثبات ... من كل وجهٍ لَهَا عُيُون)
(وانعم بِإِسْقَاط كل هم ... من قبل أَن تسْقط الغصون)
وَمِنْه من الْخَفِيف
(جعلت مهجتي الْفِدَاء لغصن ... إِن تثنى ثنى الْقُلُوب لَدَيْهِ)
(كلما لَاحَ وَجهه فِي مَكَان ... كثرت زحمة الْعُيُون عَلَيْهِ)
وَمِنْه من الْكَامِل
(خلص بجاه الْوَصْل قلب متيم ... غمر الصدود عَلَيْهِ أعوان الضنى)
وَمِنْه من المنسرح
(قطع قلبِي بمدية التيه ... وذر من ملح صده فِيهِ)
(ولفه فِي رقاق جفوته ... وَقطع البقل من تجنيه)
(وَقَالَ لي كل فَقلت آكل مَا ... أمرض قلبِي بِهِ وأوذيه)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(نَحن المحاسن للدنيا إِذا سفرت ... حَتَّى إِذا ابتسمت كُنَّا ثناياها)
(عِصَابَة مَا رأى جيد الزَّمَان لَهُ ... قلائداً هِيَ أبهى من سجاياها)