للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مقطع مَعَ الكرفس الْمصْرِيّ ... كَمثل هداب ثِيَاب خضر)

(على خروف وافر مدور ... كَأَنَّهُ مرصع بالجوهر)

(والخل وَالْملح فَمَا نسيهما ... علما بِأَنِّي مِنْهُ اشتهيهما)

(كَأَنَّمَا يسفر عَن صياح ... كَأَنَّمَا يبسم عَن أقاحي)

(وَذَات عقد أبرزت من خدرها ... لَا تدْرك الْأَيَّام حصر عمرها)

(زفت فَمَا تدْرك بالعيان ... لطول مَا أفنت من الزَّمَان)

)

(تكَاد تخفي رقةً عَن كاسها ... تبدو فيخفى الكاس عَن جلاسها)

(بكر عروس ذَات نور يلمع ... وَذَات أنفاس كمسك يسطع)

(كَأَنَّهَا فِي كاسها إِذْ مزجت ... عقيقة فِي درة قد أسرجت)

(أَو كالشقيق الغض أَو كالنار ... أَو كنضار فِي لجين جَار)

(يَحْكِي عَلَيْهَا حِين يَعْلُو الحبب ... نُجُوم در فِي سَمَاء من ذهب)

(أَو كدموع فَوق خد جؤذر ... أَو كرداء فَوق خد أَحْمَر)

(فَهُوَ على دور الْإِنَاء حَائِل ... كَأَنَّهُ إِذْ أرَاهُ الناهل)

(منْطقَة من لُؤْلُؤ قد نظمت ... أَو مقل بِلَا جفون قد رنت)

(مدامة تسلب باللطف الحجى ... ونورها يهتك أَسْتَار الدجا)

(تكَاد أَيدي الشّرْب مِنْهَا تختضب ... لَوْلَا المزاج أشفقوا أَن تلتهب)

(أطيب من طيب الْحَيَاة شربهَا ... مُمكن من النُّفُوس حبها)

(مُعينَة النَّفس على لذاتها ... وراحة الْأَرْوَاح من علاتها)

(وملجأ من كل هم وترح ... مُنْتَهى كل سرُور وَفَرح)

(يُغني عَن الْمسك الفتيق نشرها ... وَعَن جَمِيع مَا يسر ذكرهَا)

(قد فَازَ من واصلها وَلم يخب ... لِأَنَّهَا أجلب شَيْء للطرب)

(يسْعَى بهَا رَود كغصن البان ... كَأَنَّهَا وكاسها شمسان)

(فللكثيب حِين تبدو ردفها ... وللغزال جيدها وطرفها)

(وللقضيب لينها وقدها ... وللرحيق والشقيق خدها)

(فِي رَوْضَة تزهى بزهر زَاهِر ... وَحسن نوار وَنبت ناضر)

<<  <  ج: ص:  >  >>