أَبُو النَّعيم اللّغَوِيّ عَليّ بن حَمْزَة أَبُو النَّعيم الْبَصْرِيّ اللّغَوِيّ كَانَ من أَعْيَان الْفُضَلَاء العارفين بِصَحِيح اللُّغَة وسقيمها لَهُ ردود على جمَاعَة من أهل اللُّغَة كَابْن دُرَيْد وَابْن الْأَعرَابِي والأصمعي وَغَيرهم
وَلما ورد أَبُو الطّيب إِلَى بَغْدَاد كَانَ بهَا وَفِي دَاره نزل توفّي سنة خمس وَسبعين وَثَلَاث مائَة وَمن تصانيفه كتاب الرَّد على أبي زِيَاد الْكلابِي كتاب الرَّد على أبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ فِي نوادره كتاب الرَّد على أبي حنيفَة الدينَوَرِي فِي كتاب النَّبَات كتاب الرَّد على أبي عبيد الْقَاسِم بن سَلام فِي المُصَنّف كتاب الرَّد على ابْن السّكيت فِي إصْلَاح الْمنطق كتاب الرَّد على ابْن ولاد فِي الْمَقْصُور والممدود كتاب الرَّد على الجاحظ فِي كتاب الْحَيَوَان كتاب الرَّد على ثَعْلَب فِي الفصيح قَالَ ياقوت رَأَيْت هَذِه الْكتب كلهَا بِمصْر
ابْن طَلْحَة علم الدّين الْكَاتِب عَليّ بن حَمْزَة بن طَلْحَة بن عَليّ الرَّازِيّ الأَصْل الْبَغْدَادِيّ المولد توفّي بِمصْر سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وكنيته أَبُو الْحُسَيْن ويلقب بِعلم الدّين ولي حجبة الْبَاب أَيَّام المستضيء ثمَّ نِيَابَة الْمقَام بِبَغْدَاد وسافر إِلَى الشَّام وَهُوَ صَاحب الْخط الْمليح على طَريقَة ابْن البواب خُصُوصا قلم الْمَصَاحِف فَإِنَّهُ لم يَكْتُبهُ أحد مثله مِمَّن تقدم وَكَانَ يتقعر فِي كَلَامه وَيسْتَعْمل السجع وحوشي اللُّغَة
ابْن القبيطى عَليّ بن حَمْزَة بن فَارس بن مُحَمَّد بن عبيد أَبُو الْحسن ابْن القبيطى التَّاجِر الْحَرَّانِي قدم بَغْدَاد سنة عشر وَخمْس مائَة وَأقَام بهَا إِلَى أَن توفّي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة وَقد تجَاوز)
الثَّمَانِينَ وَقَرَأَ لأبي عَمْرو على أبي الْعِزّ القلانسي وَسمع من أبي بكر المزرفي وَأبي غَالب أَحْمد وَيحيى ابْني الْحسن بن أَحْمد بن الْبناء وَأبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وَغَيرهم وَكَانَ شَيخا جَلِيلًا صَالحا عفيفاً نزهاً وَمن شعره من الرمل