للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصادر كتاب الْحُرُوف كتاب أشعار المعاياه وطرائقها كتاب الهاءات المكني بهَا فِي الْقُرْآن

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ أسمعني أَبُو بكر عَن بعض مشايخه أَن الْكسَائي كَانَ يقوم فِي الْمِحْرَاب يؤم فتشذ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة حَتَّى لَا يقوم بِقِرَاءَة الْحَمد لله رب الْعَالمين ثمَّ ينحرف فَيقبل عَلَيْهِم فيملي الْقُرْآن حفظا وَتَفْسِيره بمعانيه وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد اليزيدي يرثيه ويرثي مُحَمَّد بن الْحسن من الطَّوِيل

(تصرمت الدُّنْيَا فَلَيْسَ خُلُود ... وَمَا قد ترى من بهجة ستبيد)

(سيفنيك مَا أفنى الْقُرُون الَّتِي مَضَت ... فَكُن مستعداً فالفناء عتيد)

(أسيت على قَاضِي الْقُضَاة مُحَمَّد ... فأذريت دمعي والفؤاد عميد)

(وَقلت إِذا مَا الْخطب أشكل من لنا ... بإيضاحه يَوْمًا وَأَنت فقيد)

(وأوجعني موت الْكسَائي بعده ... وكادت بِي الأَرْض الفضاء تميد)

(وأذهلني عَن كل عَيْش وَلَذَّة ... وأرق عَيْني والعيون هجود)

(هما عالمانا أوديا وتخرما ... وَمَا لَهما فِي الْعَالمين نديد)

الإصبهاني عَليّ بن حَمْزَة بن عمَارَة بن حَمْزَة بن يسَار بن عُثْمَان أَبُو الْحسن الإصبهاني كَانَ أحد الأدباء الْمَشْهُورين بِالْعلمِ وَالْفضل وَالشعر شَائِع الذّكر صنف كتبا مِنْهَا كتاب الشّعْر كتاب فقر البلغاء كتاب قلائد الشّرف فِي مفاخر إصبهان وَمن شعره من الْخَفِيف

(قد عزمنا على الصبوح فبادر ... قبل أَن تضحي السَّمَاء المخيله)

)

(فَلِذَا الدجن يَا خليلي إِمَام ... لم أزل مذ عقلت أَمْرِي خَلِيله)

(وَهُوَ يَوْم أغر أَبْلَج يهمي ... بحياً يستمد مِنْهُ سيوله)

(وَدَعَانِي إِلَيْهِ أدهم داج ... قد رحمنا بكاءه وعويله)

أَبُو الْحسن الأديب عَليّ بن حَمْزَة أَبُو الْحسن الأديب مُصَنف رِسَالَة الحمارية قدم دمشق ومدح بهَا أَبَا الْفَتْح صَالح بن أَسد الْكَاتِب وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة روى عَنهُ عَليّ بن عبد السَّلَام الصُّورِي وَتُوفِّي بطرابلس

<<  <  ج: ص:  >  >>