فأنشدها أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن اسمعيل بن زنجي الْكَاتِب لأبي الْعَبَّاس ابْن الْفُرَات وَقَالَ هِيَ لِابْنِ المعتز وأنشدها أَبُو الْعَبَّاس للقسم بن علد الله بن طَاهِر فَأمر لَهُ بِأَلف دِينَار فوصلت إِلَيْهِ فَقَالَ ابْن زنجي مَا أعجب هَذِه الْقِصَّة يعْمل أَبُو بكر بن السراج أبياتاً تكون سَببا لوصول الرزق إِلَى عبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر قلت هَذِه الأبيات فِي غَايَة الْحسن وَمَعَ لطفها وَحسن مَا فِيهَا من الاستطراد جَاءَ فِيهَا لُزُوم التَّاء قبل الْفَاء وَقد تداولها النَّاس وملأوا بهَا مجاميعهم واشتهرت إِلَى أَن قَالَ ابْن سناء الْملك