(وَمثلك من لم يلق فِي ثوب بذلة ... وَلَا ملبس قد دنسته المطامع)
وَمِنْه من الْكَامِل
(آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم ... فِي الحادثات إِذا دجون نُجُوم)
(مِنْهَا معالم للهدى ومصابح ... تجلو الدجى والأخريات رجوم)
وَمِنْه من الوافر
(صُدُور فوقهن حقاق عاج ... وثغر زانه حسن اتساق)
(يَقُول الناظرون إِذا رَأَوْهُ ... أَهَذا الْحلِيّ من هَذَا الحقاق)
وَمِنْه من الْكَامِل
(لَوْلَا اطراد الصَّيْد لم تَكُ لَذَّة ... فتطاردي لي بالوصال قَلِيلا)
(ودعي الزِّيَارَة دون من أحببته ... لَا تكثري لَيْسَ الْخَلِيل خَلِيلًا)
)
(هَذَا الشَّرَاب أَخُو الْحَيَاة وَمَاله ... من لَذَّة حَتَّى يُصِيب غليلا)
وَمِنْه وَهُوَ مخترع من الطَّوِيل
(أَقُول وَمَرَّتْ ظبيتان فصدتا ... وراعهما مني مفارق شيب)
(أأطيش مَا كَانَت سهامي عنكما ... تراعان مني إِن ذَا لعجيب)
وَمِنْه وَهُوَ غَرِيب من الوافر
(تلاقينا لِقَاء لافتراق ... كِلَانَا مِنْهُ ذُو قلب مروع)
(فَمَا افترت شفَاه عَن ثغور ... بل افترت جفون عَن دموع)
وَمِنْه من الْكَامِل
(أصف الحبيب وَلَا أَقُول كَأَنَّهُ ... كلا لقد أَمْسَى من الْأَفْرَاد)
(إِنِّي لأستحيي محَاسِن وَجهه ... أَن لَا أنزهها عَن الأنداد)
وَمِنْه من الْكَامِل
(بلد صَحِبت بِهِ الشبيبة وَالصبَا ... ولبست فِيهِ الْعَيْش وَهُوَ جَدِيد)
(فَإِذا تمثل فِي الضَّمِير رَأَيْته ... وَعَلِيهِ أَغْصَان الشَّبَاب تميد)
وَمِنْه من الطَّوِيل