وَرِوَايَة قَرَأَهُ عَلَيْهِ جمع كَبِير بالعراق وَالشَّام ومصر وَلم يكن فِي النَّحْو مثل اللُّغَة وَاجْتمعَ فِي مصر بِابْن بري وَابْن الْخلال الْكَاتِب
عَلَاء الدّين ابْن شِيث الأسنائي عَليّ بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن إِسْحَق أَبُو الْحسن عَلَاء الدّين أَخُو كَمَال الدّين إِبْرَاهِيم بن شِيث تقدم ذكر أَبِيه وأخيه وَكَانَ أكبر من أَخِيه حدث بِالْقَاهِرَةِ وَتُوفِّي سنة أَربع وَسبعين وست مائَة وَسمع من أبي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد الْقطيعِي وَأبي المنجا ابْن الْمثنى بِبَغْدَاد وبدمشق من ابْن الحرستاني
ابْن الْأَثِير الأرمنتي عَليّ بن عبد الرَّحِيم كَمَال الدّين ابْن الْأَثِير الأرمنتي فَقِيه شَافِعِيّ تولى قَضَاء أشموم الرُّمَّان والشرقية قَالَ الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي أَخْبرنِي القَاضِي زين الدّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن عبد الْخَالِق السفطي قَاضِي قوص قَالَ كَانَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد قد عزل نَفسه ثمَّ أُعِيد إِلَى الْقَضَاء فولاني بلبيس وَقَالَ لَا تعلم أحدا وتتوجه إِلَيْهَا عجلاً فتوجهت ثَانِي يَوْم الْولَايَة إِلَيْهَا وَلم يشْعر أحد فَلَمَّا جَلَست للْقَضَاء بلغ الْكَمَال الأرمنتي وَكَانَ قَاضِيا بهَا فَلم يصدق وَأرْسل إِلَى أَصْحَاب الشَّيْخ يسألهم فسألوا الشَّيْخ هَل)
عَزله فَقَالَ مَا عزلته فَكَتَبُوا إِلَيْهِ فَأخذ فِي الحَدِيث فِي الحكم فَلَمَّا بلغ الشَّيْخ قَالَ أَنا مَا عزلته وَإِنَّمَا انْعَزل بعزلي وَلم أَوله وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبع مائَة بِمصْر وَهُوَ من بَيت أَصَالَة ورئاسة بالصعيد وَكَانَ أَبوهُ حَاكما بِالْأَعْمَالِ القوصية
ابْن مراجل عَليّ بن عبد الرَّحِيم بن مراجل الصَّدْر عَلَاء الدّين الْحَمَوِيّ الأَصْل الْكَاتِب تصرف وَالِد شهَاب الدّين عبد الرَّحِيم كَاتبا فِي الْجِهَات بحلب ودمشق وَنَشَأ وَلَده عَلَاء الدّين وَقَرَأَ الْأَدَب عدَّة جِهَات من مشارفة وَنظر وباشر أخيراً اسْتِيفَاء النّظر بِدِمَشْق وَكَانَ فِيهِ مَعَ تسرعه فَضِيلَة توجه إِلَى مصر بعد السَّبع مائَة وَتَأَخر مقَامه بهَا شهوراً فَقَالَ من الْبَسِيط
(أَقُول فِي مصر إِذْ طَال الْمقَام بهَا ... وساء من سوء ملقى أَهلهَا خلقي)
(يَا أهل مصر أجِيبُوا فِي السُّؤَال عَسى ... يسكن الله مَا ألْقى من القلق)