الزَّاغُونِيّ الْحَنْبَلِيّ عَليّ بن عبيد الله بن نصر بن عبيد الله بن سهل بن السّري أَبُو الْحسن الزَّاغُونِيّ الْبَغْدَادِيّ
كَانَ من أَعْيَان الْحَنَابِلَة ووجوههم سمع الْكثير وَطلب بِنَفسِهِ وَحصل وَكتب بِخَطِّهِ واشتهر بالصلاح والديانة وَله مجموعات فِي الْمَذْهَب وَالْأُصُول والوعظ وَجمع تَارِيخا على السنين من أول ولَايَة المسترشد إِلَى حِين وَفَاته وَكَانَ ثِقَة سمع عبد الصَّمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون وَمُحَمّد بن أَحْمد بن الْمسلمَة وَعبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الصريفيني وَأحمد بن مُحَمَّد بن النقور وَعلي بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن البسري وَجَمَاعَة وروى عَنهُ ابْن نَاصِر أَبُو الْفضل وَابْن الْجَوْزِيّ وَغَيرهمَا ولد سنة خمس وَخمسين وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَعشْرين وَخمْس مائَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ صحبته زَمَانا وعلقت عَنهُ الْفِقْه والوعظ)
الدقيقي النَّحْوِيّ عَليّ بن عبيد الله ابْن الدقاق أَبُو الْقَاسِم الدقيقي النَّحْوِيّ أحد الْأَئِمَّة الْعلمَاء فِي هَذَا الشَّأْن أَخذ عَن الْفَارِسِي والسيرافي والرماني وَكَانَ مُبَارَكًا فِي التَّعْلِيم تخرج عَلَيْهِ خلق كثير لحسن خلقه وسجاحة سيرته ولد سنة خمس وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة وَتُوفِّي سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مائَة
وَله تصانيف مِنْهَا كتاب شرح الْإِيضَاح قَالَ ياقوت رَأَيْته مَنْسُوبا إِلَيْهِ وَأَنا أَظُنهُ شرح عَليّ بن عبيد الله السمسمي لِأَنَّهُ محشو بقوله قَالَ السمسماني وَمَا أرى الدقاق مِمَّن يَأْخُذ من السمساني وَهُوَ أكبر سنا مِنْهُ ومشايخهما ووفاتهما وَاحِدَة وَلَكِن اشْتبهَ الِاسْم فنسب إِلَى هَذَا لشهرته بالنحو وَله أَيْضا كتاب شرح الْجرْمِي كتاب الْعرُوض كتاب الْمُقدمَات
السمسماني الْكَاتِب عَليّ بن عبيد الله بن عبد الْغفار أَبُو الْحسن السمسمي