للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيُقَال السمسماني اللّغَوِيّ النَّحْوِيّ كَانَ جيد الْمعرفَة بفنون الْعَرَبيَّة صَحِيح الْخط غَايَة فِي الضَّبْط قَرَأَ على الْفَارِسِي والسيرافي

وَكَانَ ثِقَة فِيمَا يرويهِ توفّي سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مائَة وَكَانَ أَبُو الْحسن مليح الْخط وَمن هَذَا الْبَيْت جمَاعَة كتاب مجيدون وَكَانَ أَبُو الْحسن متطيراً خرج يَوْم عيد من دَاره فَلَقِيَهُ بعض النَّاس فَقَالَ لَهُ مهنئاً عرف الله سيدنَا الشَّيْخ بركَة شُؤْم هَذَا الْيَوْم فَقَالَ وَإِيَّاك يَا سَيِّدي

وَعَاد فأغلق الْبَاب وَلم يخرج يَوْمه وَنسب إِلَيْهِ من الشّعْر هَذِه الأبيات من الْكَامِل

(دع مقلتي تبْكي عَلَيْك بأربعٍ ... إِن الْبكاء شِفَاء قلب الموجع)

(ودع الدُّمُوع تكف جفني فِي الْهوى ... من غَابَ عَنهُ حَبِيبه لم يهجع)

(وَلَقَد بَكَيْت عَلَيْك حَتَّى رق لي ... من كَانَ فِيك يلومني وَبكى معي)

الريحاني عَليّ بن عُبَيْدَة الريحاني أحد البلغاء الفصحاء من النَّاس من فَضله على الجاحظ فِي البلاغة وَحسن التصنيف وَكَانَ لَهُ اخْتِصَاص بالمأمون يسْلك فِي تصانيفه طَرِيق الْحِكْمَة وَكَانَ يرْمى بالزندقة وَله مَعَ الْمَأْمُون أَخْبَار مِنْهَا أَنه كَانَ بِحَضْرَة الْمَأْمُون فجمش غُلَاما فَرَآهُ الْمَأْمُون فَأحب أَن يعلم هَل علم عَليّ أم لَا فَقَالَ لَهُ أَرَأَيْت فَأَشَارَ عَليّ بِيَدِهِ وَفرق أَصَابِعه أَي خَمْسَة وتصحيف خَمْسَة جمشة وَغير ذَلِك من الْأَخْبَار الْمُتَعَلّقَة بالفطنة والذكاء وَله من الْكتب كتاب المصون كتاب التدرج كتاب زَائِد الرَّد كتاب الْمُخَاطب كتاب الطارف)

كتاب الْهَاشِمِي كتاب الناشيء كتاب الموشح كتاب الْحَد كتاب شَمل الألفة كتاب الزِّمَام كتاب المتجلي كتاب الصَّبْر كتاب سفر الْجنَّة كتاب الْأَنْوَاع كتاب صفة الدُّنْيَا كتاب روشناندل كتاب مهرازد حشيش كتاب ستاربها كتاب الوشيج كتاب الْعقل وَالْجمال كتاب أدب جوانشير كتاب شرح الْهوى كتاب الطارس كتاب المسيحي كتاب أَخْلَاق

<<  <  ج: ص:  >  >>