(فَقلت لَهُ أَهلا وسهلاً ومرحبا ... ببدر حوى طيب الشُّمُول شمائلا)
(أتطلبك الْأَبْصَار فِي الجو نَاقِصا ... وَأَنت كَذَا تمشي الأَرْض كَامِلا)
وَمِنْه أَيْضا من الْكَامِل
(لله شهر مَا انتظرت هلاله ... إِلَّا كنون أَو كعطفة لَام)
(حَتَّى تبدى لي أغن مهفهف ... لضيائه ينجاب كل ظلام)
(فعطفت أهتف فِي الْأَنَام ضللتم ... وغلطتم فِي عدَّة الْأَيَّام)
(مَا جَاءَنَا شهر لأوّل لَيْلَة ... مذ كَانَت الدُّنْيَا ببدر تَمام)
قلت معنى جيد وَلكنه طول بِهِ فِي إِتْيَانه فِي أَرْبَعَة أَبْيَات وَمَا هُوَ مُتَمَكن فَقلت من الطَّوِيل
(وَلما تراءينا الْهلَال بدا لنا ... محيا حبيب لم يغب قطّ عَن فكري)
(فَقلت عَجِيب أَن يرى الْبَدْر هَكَذَا ... تَمامًا وَنحن الْآن فِي غرَّة الشَّهْر)
وَمِنْه من السَّرِيع
(لي سكن شطت بِهِ غربَة ... جَادَتْ لَهَا عَيْنَايَ بالمزن)
(مَا حسن الصُّبْح وَلَا راقني ... بياضه مذ بَان فِي الظعن)
(كَأَنَّمَا الصُّبْح لنا بعده ... عين قد ابْيَضَّتْ من الْحزن)
وَمِنْه فِي فرس أغر من الْكَامِل)
(وأغر مصقول الْأَدِيم تخاله ... يَوْمًا إِذا جمع الْعتاق رهان)
(يطَأ الثرى متحيراً فَكَأَنَّهُ ... من لحظ من فِي مَتنه نشوان)
(فَكَأَن بدر التم فَوق سراته ... حسنا وَبَين جفونه كيوان)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(تطلع مثل الْبَدْر فِي غسق الدجى ... فجنت قُلُوب حائمات وأجفان)
(تود سويداواتهن لَو أَنَّهَا ... إِذا مَا بدا فِي صحن خديه خيلان)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وسَاق يحث الكأس حَتَّى كَأَنَّمَا ... تلألأ مِنْهَا مثل ضوء جَبينه)
(سقاني بهَا صرف الحميا عَشِيَّة ... وثنى بِأُخْرَى من رحيق جفونه)