للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه من الْخَفِيف نثر الْورْد فِي الغدير وَقد دَرَجه بالهبوب نشر الرِّيَاح مثل درع الكمي مزقها الطعْن فسالت بِهِ دِمَاء الْجراح وَمِنْه فِي بلنسية من الوافر

(بلنسية إِذا فَكرت فِيهَا ... وَفِي آياتها أَسْنَى الْبِلَاد)

(وَأعظم شَاهِدي مِنْهَا عَلَيْهَا ... بِأَن جمَالهَا للعين باد)

(كساها رَبنَا ديباج جسنٍ ... لَهُ علمَان من بَحر ووادي)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(بذلت لَهَا من أدمع الْعين جوهرا ... وقدما حَكَاهَا فِي الصيانة والستر)

(فَقَالَت وأبدت مثله إِذْ تبسمت ... غنيت بِهَذَا الدّرّ عَن ذَلِك الدّرّ)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(سقتني بيمناها وفيهَا فَلم أزل ... يجاذبني من ذَاك أَو هَذِه سكر)

(ترشفت فاها إِذْ ترشفت كأسها ... فَلَا والهوى لم أدر أَيهمَا الْخمر)

وَمِنْه من المتقارب

(وَمَا شقّ وجنته عابثاً ... وَلكنهَا آيَة للبشر)

)

(جلاها لنا الله كَيْمَا نرى ... بهَا كَيفَ كَانَ انْشِقَاق الْقَمَر)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(شموس جلتهن النُّجُوم الشوابك ... وقضب أَرَاك روضهن الأرائك)

(أوانس حلاها الشَّبَاب قلائداً ... جواهرها مَا هن عَنهُ ضواحك)

وَمِنْه من الْبَسِيط

(بانوا وَمَا عهِدت نَفسِي شموس ضحى ... أضحت مطالعهن الأينع الذلل)

(حلوا بساحات أجراع الْحمى ونأوا ... فَمَا لنا غير أنفاس الصِّبَا رسل)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(وَشهر أدرنا لارتقاب هلاله ... عيُونا إِلَى جو السَّمَاء موائلا)

(إِلَى أَن بُد أحوى المدامع أحور ... يجر لأبراد الشَّبَاب ذلاذلا)

<<  <  ج: ص:  >  >>