إِن عنابنا الَّذِي قد أَتَانَا ... راقنا منْظرًا كَمَا طَابَ مُخَيّر)
(جَازَ ضدين يانعين فَوَافى ... أَحْمَر اللَّوْن قانياً وَهُوَ أَخْضَر)
وَمِنْه فِي حليق من السَّرِيع
(وأمرد كالجبل الراسي ... أثقل من حمى وإفلاس)
(لحيته تسبح من خفَّة ... بِرَأْسِهِ فِي بَحر أمواس)
وَمِنْه من السَّرِيع
(شتان مَا بَين قضيب النقا ... وَبَين من فِي حبه أخضع)
(لِأَن ذَا يُوصل مَعَ قسوة ... وَذَاكَ مَعَ لين بِهِ يقطع)
وَمِنْه فِي مليح سَاق من المنسرح
(لما رَآنِي وَقد فتنت بِهِ ... من عظم وجدي وَكثر أشواقي)
(غنى وكاس المدام فِي يَده ... قَامَت حروب الْهوى على سَاق)
وَمِنْه فِي جَارِيَة عروس من الرجز
(بَدَت عروساً عجنوا جناءها ... بِمَاء ورد لم يزل ممسكا)
(للنقش فِي معصمها حلاوة ... لما علا من فَوْقه مشبكا)
وَمِنْه من مجزوء الرمل
(وغزال قلت مَا الِاسْم ... حَبِيبِي قَالَ مَالك)
(قلت صف لي وَجهك الزا ... هِيَ وصف حسن اعتدالك)
قَالَ كالبدر وكالغصن وَمَا أشبه ذَلِك وَمِنْه من مجزوء الرجز
(كَاتب ذَاك الخد قد ... قومه إِذْ مشقه)
(نسخ مجَاز خصره ... سرته المحققه)
)
(حيرني حَاجِبه ... بنونه المعرقه)
(وعقرب الصدغ الَّذِي ... بواوه معلقه)