وَمِنْه من الْبَسِيط
(الْحَمد لله فِي حلي ومرتحلي ... على الَّذِي نلْت من علم وَمن عمل)
(بالْأَمْس كنت إِلَى الدِّيوَان منتسباً ... وَالْيَوْم أَصبَحت والديوان ينْسب لي)
وَمِنْه يمدح الْملك النَّاصِر من الطَّوِيل
(أيا ملكا تَأتي الخماص لبابه ... وتغدو بطاناً من نوال وَمن جاه)
(إِذا جَاءَ نصر الله وَالْفَتْح بعده ... وتبت يَد الْأَعْدَاء فَالْحَمْد لله)
وَمِنْه فِي فَقير أعجمي من الْخَفِيف
(يَقْتَدِي فِي طَرِيقه بالحريري ... ويبغي مَذَاهِب الصوفيه)
(أعجمي اللِّسَان حُلْو الثنايا ... عَنهُ تروى الْحَلَاوَة العجمية)
وَمِنْه من الْكَامِل
(فصل كَأَن الْبَدْر فِيهِ مطرب ... يَبْدُو وهالته لَدَيْهِ طاره)
(وَالشَّمْس فِي أفق السَّمَاء خريدة ... والجو سَاق والأصيل عقاره)
(وَكَأن قَوس الْغَيْم جنك مَذْهَب ... وكأنما صوب الحيا أوتاره)
وَمِنْه يمدح الْملك النَّاصِر من الْخَفِيف
(سمت فِي الكاس لؤلؤاً منثورا ... حِين أضحى مزاجها كافورا)
(وتوسمت حَامِل الكأس فِي الل ... يل هلالاً يجلو سِرَاجًا منيرا)
(بدر تمّ مَا زَالَ يهدي لقلبي ... ولعيني نظرة وسرورا)
(تجتلي النَّفس دَائِما من عِذَارَيْ ... هـ وصدغيه جنَّة وَحَرِيرًا)
(وسقاني من رِيقه الْبَارِد العذ ... ب كؤوساً حوت شرابًا طهُورا)
(بقوارير فضَّة من ثنايا ... قدروها بلؤلؤ تَقْديرا)
(وغيوم مثل الْجنان فَمَا تن ... ظر فِيهَا شمساً وَلَا زمهريرا)
(نصب روض مشي النسيم عَلَيْهِ ... فانبرى سَعْيه بِهِ مشكورا)
(أَيهَا الْحَاسِد المفند إِمَّا ... أَن ترى شاكراً وَإِمَّا كفورا)
(كَيفَ تجفو الَّتِي يطير بهَا اله ... م وَإِن كَانَ شَره مُسْتَطِيرا)
)
(عبد إِحْسَان يُوسُف الْملك النا ... صر أفديه سيدا وَحَصُورًا)