(أدخلني يَوْمًا إِلَى بَيته ... فناكني والأير من عِنْدِي)
فَغَضب وَقَالَ أمثل وَلَدي يكْتب بِهَذَا الْفُحْش والفجور أما وَالله لَوْلَا وَلَوْلَا وَلَوْلَا ثمَّ أمسك كَأَنَّهُ يُشِير إِلَى مَا حكم لَهُ من سوء الْعَاقِبَة وَقصر الْعُمر
الْأَسدي الفارقي عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُوسَى بن عَليّ بن مَيْمُون أَبُو الْحسن الْأَسدي الْحَنَفِيّ الفارقي الْبَغْدَادِيّ كَانَ غالياً فِي التَّشَيُّع مليح النادرة ذَا مجون ودعابة سمع شئياً من الحَدِيث من أبي ابْن مخلد وتوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة
ابْن النيار الْمُقْرِئ عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن شيخ الشُّيُوخ أَبُو الْحسن إِبْنِ النيار الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ صدر الدّين
هُوَ الَّذِي لقن المستعصم بِاللَّه ونال فِي خِلَافَته الحشمة والجاه وَالْحُرْمَة روى عَنهُ الدمياطي وَغَيره وَذبح بدار الْخلَافَة مَعَ الْجُمْلَة فِي من قَتله التتار سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة
الْبَزْدَوِيّ الْحَنَفِيّ عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد الْكَرِيم بن مُوسَى بن عِيسَى بن مُجَاهِد أَبُو الْحسن فَخر الْإِسْلَام الْحَنَفِيّ الْبَزْدَوِيّ بِالْبَاء الْمُوَحدَة وَالزَّاي وَالدَّال الْمُهْملَة وَالْوَاو شيخ الْحَنَفِيَّة وأستاذ الْأَئِمَّة صَاحب الطَّرِيقَة على الْمَذْهَب وتنبيه الْأَعْلَام