للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْه

(لله من أقطار جلِّقَ روضةٌ ... راقتْ لنا حِين السَّحَاب تُراقُ)

(وتلوَّنتْ أزهارُها فكأَنَّها ... نزلتْ بهَا الأَحبابُ والعشَّاقُ)

وَمِنْه فِي فرسٍ أبلق

(وأدهمَ آخرٍ مُبيضِّ صدرٍ ... مُطار بَين أجنحةِ الرياحِ)

(وَمَا هامت بِهِ الأحداقُ حتَّى ... تضمَّن شكله حَدَقَ الملاحِ)

وَمِنْه

(أَنا مَن علمت بشوقه ذِكرُ الْحمى ... وتُساق روحي والركابُ تُساقُ)

(أخلصتُ فِي حبِّي وَكم من عاشقٍ ... فِيمَا ادَّعاه من الغرامِ نِفاقُ)

(يَدْعُو الحمامُ وترقصُ الأغصانُ من ... طربٍ بهم وتصفِّق الأوراقُ)

(وحدي جمعتُ من الهَوَى مثلَ الَّذِي ... جمعُوا كَذَاك تُقَسَّمُ الأرزاقُ)

وَمِنْه

(أشكوكمُ وَإِلَى من أشتكي ألمي ... والكلُّ رهنُ صباباتٍ وأفكارِ)

(مَا ألتقي غير مشغوفٍ بحبّكُمُ ... كَمَا تجاوبُ أطيارٌ بأطيارِ)

(وأرتجي جودَ ذِي بخلٍ بمنطقهِ ... وَقد رأى فِي الهَوَى ذُلِّي وإعساري)

(مَا عذَّبَ الله إلَاّ من يعذِّبُهُ ... كَالْمَاءِ فِي السَّيْف أَو كالنور فِي النارِ)

)

وَمِنْه

(فِي جِلِّقٍ نزلُوا حَيْثُ النعيمُ غَدا ... وطوَّلاً وَهُوَ فِي الْآفَاق مُختصَرُ)

(وكلُّ وادٍ بِهِ مُوسَى يُفجِّرُهُ ... وكلُّ روضٍ على حافاتهِ الخَضِرُ)

وَمِنْه

(يَا غصنَ روضٍ سقتهُ أدمعي مَطَرا ... وَلَيْسَ لي مِنْهُ لَا ظلٌّ وَلَا ثمرُ)

(طَال انتظاري لوعدٍ لَا وفاءَ لَهُ ... وَإِن صبرتُ فقد لَا يصبرُ العُمُرُ)

وَمِنْه فِي جَزِيرَة مصر

(تأمَّلْ لحُسن الصالحيَّةِ إذْ بدتْ ... وأبراجها مثل النُّجُوم تلالا)

<<  <  ج: ص:  >  >>