للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْه

(إنَّ للجبهة فِي قلبِي هوى ... لم يكنْ عنديَ للوجهِ الجميلِ)

(يرقصُ الماءُ بهَا من طربٍ ... ويميل الغصنُ للظلِّ الظليلِ)

(وتودُّ الشمسُ لَو باتتْ بهَا ... فَلِذَا تصفرُّ أوقاتَ الرحيلِ)

وَمِنْه

(وَقد أغتدي والليلُ قد سَلَّ صحبَهُ ... بليلٍ بجلبابِ الصباحِ تلثَّما)

(وأحسبُهُ خالَ الثريَّا لجامَهُ ... فصيَّر هاديه إِلَى الأُفقِ سُلَّما)

وَمِنْه

(وَلَا تُصْغِيَنَّ إِلَى عاذِلٍ ... فَمَا آفةُ الحبِّ إلَاّ العَذَلْ)

(وجازِ بِمَا شئتَ غيرَ الجفا ... وعذِّبْ بِمَا شئتَ إلَاّ المَلَلْ)

وَمِنْه

(إِذا الغصونُ بدتْ خَفَّاقَةَ العَذَبِ ... فاسجدْ هُديتَ إِلَى الكاساتِ واقتربِ)

(وطارحِ الوُرقَ فِي أدواحِها طَربا ... ومِلْ إِذا مالتِ الأغصانُ من طربِ)

(وانهضْ إِلَى أُمِّ أُنسٍ بنتِ دَسْكَرَةٍ ... تُجلى عليكَ بإكليلٍ منَ الذهبِ)

(وانظرْ إِلَى زينةِ الدُّنْيَا وزُخْرُفها ... فِي روضةٍ رَقَمَتْها أنْمُلُ السُّحُبِ)

(وللأزاهرِ أحداقٌ مُحَدِّقَةٌ ... قد كحَّلَتْها يمينُ الشمسِ بالذَّهبِ)

وَمِنْه

(لَا أَنسَ ليلةَ وافينا لموعدنا ... والكاسُ دائرةٌ والغصنُ مُعتنِقي)

)

(فقلتُ إذْ بتُّ أَسْقِي الشَّمْس فِي قدحي ... من ذَا الَّذِي صاغها قُرطاً على الأُفقِ)

وَمِنْه

(تقاسمه الوُرَّادُ من كلِّ وجهةٍ ... وَلَا أثرٌ يَبْدُو بِهِ للتبسُّمِ)

(فلولاه مَا جاد الغمامُ بعَبرةٍ ... وَلَا الروضُ أضحى مُظهراً للتبسُّمِ)

وَكتب إِلَيْهِ السِّراج الورَّاق وَمن خطِّه نقلتُ

(إِذا ابنُ سعيدٍ سادَ أهل زمانِهِ ... فقُلْ لهُمُ مَا سادَ هَذَا الْفَتى سُدى)

(أرى الشُّهْبَ من شرقٍ لغربٍ مسيرُها ... لتحظى بِأَن تهوي لذا النورِ سجدا)

<<  <  ج: ص:  >  >>