وَمِنْه
(كتمتُ اسمَ الحبيب عَن العبادِ ... وردَّدْتُ الصبابَةَ فِي فُؤَادِي)
(فواشوقي إِلَى نادٍ خَليٍّ ... لعلِّي باسمِ مَن أَهْوى أنادي)
وَمن قَوْلهَا فِي رشأ الْخَادِم تصحِّفه
(أضحى الْفُؤَاد بزينبا ... صبًّا كئيباً متعَبا)
(فجعلتُ زينبَ سُترةً ... وكتمتُ أمرا معجِبا)
)
وَمِنْه
(سلطانُ مَاذَا الغضبُ ... تظلمني وتعتبُ)
(مَا ليَ ذنبٌ فَإِذا ... شئتَ فإنِّي مذنبُ)
وَمِنْه
(تَعَالَوْا ثمَّ نصطبحُ ... ونلهو ثمَّ نقترحُ)
(ونجمعُ فِي لَذاذتنا ... فإنَّ القومَ قد جمحوا)
وَمِنْه
(لَيْت شعري مَتى يكون التلاقي ... قد براني وسلَّ جسمي اشتياقي)
(غَابَ عنِّي من لَا أُسمِّيه خوفًا ... ففؤادي مُعلَّقٌ بالتَّراقي)
وَمِنْه
(خلوتُ بِالرَّاحِ أُناجيها ... أخذتُ مِنْهَا وأُعاطيها)
(نادمتُها إذْ لم أجد صاحباً ... أرضاه أَن يَشْرَكَني فِيهَا)
قلتُ قَوْلهَا نادمتُها أكمل من قَول أبي نواس
(على مثلهَا مثلي يكون منادمي ... وَإِن لم يكن مثلي خلوتُ بهَا وحدي)
وَمن شعرهَا
(سَلِّمْ على ذَاك الغزا ... لِ الأغيدِ الحلوِ الدلالِ)
(سَلِّمْ عَلَيْهِ وقُلْ لَهُ ... يَا غُلَّ ألبابِ الرجالِ)
(خَلَّيتَ جسمي ضاحياً ... وسكنتَ فِي ظلِّ الحجالِ)
(وبلغتَ منِّي غَايَة ... لم أدرِ فِيهَا مَا احتيالي)