للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَإِنَّهُ كَانَ مُطيعًا لَهُ ثمَّ جعل يبكي ويحزن فَقَالَ الْحسن يَا أبه قد كنت أَنهَاك عَن هَذَا الْمسير فغلبك على رَأْيك فلَان وَفُلَان فَقَالَ قد كَانَ ذَلِك يَا بني ولوددت أَنِّي مت قبل هَا الْيَوْم بِعشْرين سنة

مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مصرف الْكُوفِي روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة سبع وَسِتِّينَ وماية)

كَمَا الدّين بن طَلْحَة الشَّافِعِي مُحَمَّد بن طَلْحَة بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّيْخ كَمَال الدّين أَبُو سَالم الْقرشِي الْعَدوي النصيبي الشَّافِعِي الْمُفْتِي لد بالعمرية من قرى نَصِيبين سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وتفقه وبرع فِي الْمَذْهَب وَسمع بنيسابور من الْمُؤَيد الطوسي وَزَيْنَب الشعرية وَحدث بحلب ودمشق وَكَانَ صَدرا مُعظما محتشماً وَترسل عَن الْمُلُوك ولي الوزارة بِدِمَشْق ثمَّ تَركهَا وتزهد وَخرج عَن ملبوسه وانكمش عَن النَّاس وَترك مماليكه ودوابه وَلبس ثوب قطن وتخفيفة وَكَانَ يسكن الأمينية فَخرج مِنْهَا واختفى وَلم يعلم بمكانه وَسبب ذَلِك أَن النَّاصِر عينه للوزارة وَكتب تَقْلِيده فَكتب إِلَى النَّاصِر يعْتَذر قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَدخل فِي شَيْء من الهذيان والضلال وَعمل دايرة للحروف وَادّعى أَنه استخرج علم الْغَيْب وَعلم السَّاعَة توفّي بحلب سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وست ماية وَقد جَاوز السّبْعين

القصري مُحَمَّد بن طوس القصري يكنى أَبَا الطّيب صَاحب المسايل القصريات املاها أَبُو عَليّ عَلَيْهِ قَالَ ياقوت أَظُنهُ مَنْسُوبا إِلَى قصر أبن هُبَيْرَة بنواحي الْكُوفَة وَيُقَال إِن أَبَا عَليّ كَانَ يتعشقه لما كَانَ حَدثا ويخصه بالطرف ويحرص على الْإِمْلَاء عَلَيْهِ والالفتفاتات إِلَيْهِ وَإنَّهُ مَاتَ شَابًّا

مُحَمَّد بن طولوبغا الْمُحدث نَاصِر الدّين أَبُو نصر التركي السيفي شَاب سَاكن دين كتب الْأَجْزَاء وَدَار على الشُّيُوخ وَحصل أجزت لَهُ ولد سنة ثلث عشرَة وَسبع ماية وَسمع من الحجار بعض الصَّحِيح وَسمع من ابْن أبي التايب وَبنت صصرى وَخلق بِنَفسِهِ وَكتب وَتخرج

أَبُو نصر الْكشِّي الْفَقِيه مُحَمَّد بن الطّيب أَبُو نصر الْكشِّي الزَّاهِد أحد الْفُقَهَاء الْعباد الرالين فِي طلب الحَدِيث توفّي صمان عشرَة وَثلث ماية

<<  <  ج: ص:  >  >>