جرى بَينه وَبَين أبي سعيد الهاروني مناظرة فَأكْثر القَاضِي أَبُو بكر الْكَلَام فِيهَا ووسع الْعبارَة وَزَاد فِي الإسهاب والتفت إِلَى الْحَاضِرين وَقَالَ اشْهَدُوا عَليّ إِن أعَاد مَا قلت لَا غير لم أطالبه بالجوابن فَقَالَ الهاروني إشهدوا عَليّ إِن أعَاد كَلَام نَفسه سلمت مَا قَالَ
الْمُقْرِئ أَبُو الغنايم مُحَمَّد بن طيبان بن الْخضر بن طيبان بن الْحسن ابْن سهل بن سُهَيْل بن سعد بن سعيد الهماني أَبُو الغنايم المقريء صَاحب أبي عَليّ ابْن الْبناء أورد لَهُ ابْن النجار
(من أَنا عِنْد الله حَتَّى إِذا ... أذنبت لَا يغْفر لي ذَنبي)
(الْعَفو يُرْجَى من بني آدم ... فَكيف لَا أرجوه من رَبِّي)
السجاوندي الْمُفَسّر مُحَمَّد بن طيفور الغزنوي السجاونيد المقريء الْمُفَسّر النَّحْوِيّ لَهُ تَفْسِير حسن لِلْقُرْآنِ وَكتاب علل القراآت فِي مجلدات وَالْوَقْف والابتداء فِي مُجَلد كَبِير يدل على تبحره توفّي سنة سِتِّينَ وَخمْس ماية
ابْن ظافر الْحداد الشَّاعِر مُحَمَّد بن ظافر بن الْقسم بن مَنْصُور أَبُو البركات الأديب بن أبي الْمَنْصُور الجذامي الإسكندري الْخياط الرجل الصَّالح وَأَبُو ظافر الْحداد الشَّاعِر الْمَشْهُور اخْتصَّ بِصُحْبَة الزَّاهِد أبي الْحسن ابْن بنت أبي سعد توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وست ماية