(وَلَا أَخَاف عاذلا ... يعذُلني فِي حُرَقي)
(ولستُ بالصب الَّذِي ... قولَ الوُشاة يَتَّقِي)
(يَا عاذلي دَع عَذَلي ... فليتني لم أُخلَقِ)
(فالناسُ لَا شكّ إِذا ... مِنْهُم سعيدٌ وشقي)
(أما السعيدُ فالإما ... م الحافظُ البَرُّ التقي)
(وكل من يحسُده ... فَهُوَ مَدَى الدَّهْر الشقي)
وَقَالَ يشبه البدرَ والدَبَرانَ
(وبدا الهِلالُ وخَلفَه ال ... دَبَرانُ يَسرى حَيْثُ يَسري)
(فافهَم إشارةَ نَونِ نَؤ ... يٍ بالنُّضار وخاءِ خِدرِ)
وَقَالَ فِي تُرسٍ مُكَوبج إرتجالا
(لله دّر مِجَنٍّ قد حُبِيتُ بِهِ ... صِيغَت كوابجُه فِيهِ على قَدَرِ)
(لم يُخطِ تشبيههِ من قَالَ حِين بدا ... إنّ الثريّا بَدَت فِي صفحة القَمَر)
وَكتب على سَرَجك
(أَنا ممتَطي بدرٍ ولَيثٍ صَوَّرا ... شخصا زُهَى الدُنيا بِهِ والدينِ)
(فَأجِل لِحاظك فِي تنظُر آلَة ... جمعتْ مَحَاسنَ هالةٍ وعَرين)
وَقَالَ يذم خالا يَقُول خدِّي روضةٌ ترتَعُ فِيهَا المُقَلُ فقلتُ مَا أقَبَحَ مَا جئتَ بِهِ يَا رجل)
لَو كَانَ وَرداً لم يَكُنْ يَسكُنُ فِيهِ جُعَل وَقَالَ
(يَا رُبَّ ليلٍ أشتهي لباسَه ... قد عطَّرَ الْوَصْل لنا أنفاسَه)
(لم يلبثِ النجمُ بِهِ أَن حاسَه ... دَع امرَأ الْقَيْس ودع أمراسَه)
(فِتر الْهلَال سُرعةُ قد قاسه ... كالبرقِ حِين يُسرِعُ اختلاسَه)
(مُنكِّساً نَحْو الثريا رَأسه ... هَل تعرف العُرجونَ والكِباسه)
وَقَالَ
(أُنظُر إِلَى الشَّمْس فَوق النِيل غاربة ... واعجَب لِما بعْدهَا من حُمرةِ الشَفَقِ)