للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بهَا اسطول وَمَا فِيهَا اسطالْ والما يتّزِن بالقَسطالْ

(والعُمال رأَيتو بَطالْ ... والإسكندراني ناشِف)

وَمَا ريت فِيهَا بَلانْ يسرِّح لَحَدْ بالإحسانْ

(والزَّبَّال يعرِّ القُوسانْ ... قَالَ والخاتِمَة يَصَّالِف)

دي دونَه وقيّمها دُونْ مبنيَّة على مَيِّهْ مَجنُونْ

(والما فِي المجارِي مَخزونْ ... والأنبُوب معوَّجْ تالِف)

وتابوت على فسيَّه قلتو مُت بالكُليّه

(خُذُوا من نَصِير الدِّيَّه ... وإلَاّ انثنينا نَتنَاصِف)

)

وَكتب النصير إِلَى السِّراج

(أهوَى رَشاً فِي مُهجتي مَرتَعُهُ ... أَفديه رَبيبْ)

(لَا بل قمراً فِي ناظري مَطلَعُه ... لم يَدرِ مَغِيبْ)

(حِقفٌ وهِلالٌ وغزالٌ وغُصنٌ ... إِن قَامَ وَإِن رنا وَإِن لَاحَ وَإِن)

(والمؤمنُ كِّيسٌ كَمَا قيل فَطِنٌ ... قلبِي أبدا إِلَى مُحيّاه يَحِنّ)

(مَا أبعدّهُ وَفِي الحشا موضِعُهُ ... نَا ئي وَقَرِيب)

(قد راق بِهِ شعري لمن يسمعهُ ... إِذْ كَانَ حبيب)

(يَا خَجلةَ غُصنِ البان لمّا خطرا ... يَا حَيرةَ بَدرِ التمّ لما سَفَرَا)

(يَا غَيرةَ ظَبْي الرمل لمّا نظرا ... يَا رُخص عوالي فتيق المسكِ لما نثَرا)

(من لؤلؤِ نَثرِه لمن يجمَعُهُ ... زاهٍ ورطيبْ)

(مَا أسعَدَ مَا أعيَى فِي تَصَنُّعِهِ ... عقدا لتريبْ)

(دَعني فحديثُ العِشقِ إفْك وَمِرا ... عِنْدِي إفْك الزَّمَان والحقَّ أرا)

(مَدحي لسِراجِ الدّين نورُ الشعرا ... وَالْكَاتِب عِنْد الأُمرا والوزرا)

(كم فِيهِ فضيلةٌ غَدت تَرفعُهُ ... عَن قَدرِ أَديبْ)

(الله بِمَا قد حازه ينفعُهُ ... وَالله مُجيب)

(مَعنى شِعرٍ وفَاق مَغنىً كرما ... تَلقاهُ إِذا نَحوتَهُ فِي العلما)

<<  <  ج: ص:  >  >>