(يَا هَمت بالحُمَيا ... إِلَّا وَقد سَقَتني)
(مليحة المُحّيَّا ... مليحة التثني)
(والحُسن قد تَهَيا ... فِيهَا بِلَا تَأنِّ)
أذكى بهَا سِراجَهرأيتُ فِي اللَّيْل البهيمشعلة الزند لَو أَنَّهَا عليمة تاهت على الْبَدْر المنيروهو فِي السَعدِ
(إنّ الَّتِي أُلامُ ... فِيهَا على غِرامي)
(لِقدِّها قوام ... كالغصن فِي القَوام)
(لثغرها نظام ... كالعِقد فِي النظام)
لريقها مجاجة كالمسك فِي طيب الشميمجنى الشهد وعينها السقيمة وسنانة من الفتورلا مِن السُّهد
(تزيد فِي بَلائي ... وَالنَّفس تشتهيها)
(وَلَا أرى دَوائي ... إلاّ برِيق فِيهَا)
(قَالَت لأصدقائي ... وَقد ضَنِيتُ فِيهَا)
أحمَى الْهوى مِزاجهدَعوه من طِب الحكيمفالدّوا عِندي محبوبتي حكيمهتُطفِي برمان الصدورحُرقةَ الوجدِ
(كم فِي الْأَنَام مثلي ... شفاؤه دواها)
(وَكم تريدُ قَتْلِي ... وَلم أرِدْ سِواها)
(وَقَالَ لايمٌ لي ... لَجَجتَ فِي هَواهَا)
طابت لي اللجاجة وَقلت للأسقام دوميما أَنا وحدي ذُو مهجة سقيمة فِي القُرب من ظَبي غَريروهو فِي البُعد
(قَلبي لَهَا يتوق ... وقلبها يَقُول)
(هَيْهَات لَا طَرِيق ... هَيْهَات لَا وُصُول)
(فقلتُ والمَشُوق ... يقنعه الْقَلِيل)
أفضِ لي فَردَ حاجَهيا سِت بوسَه فِي الفُمَيموأُخرَى فِي الخد وَالْحَاجة العظيمَهأن نطلعُوا فَوق السريرونَضَع يَدِّي)
وَمن ذَلِك
(مقامنا كريمُ وَغَيره لئيمُ ... مدامةٌ وريمُ والسعد نديم)
(لَا عشتَ يَا رَقيبي ... ذَا العَيش)