فَقَالَ أحب أَن تضمن لي قضاءها
فَقَالَ السّمع وَالطَّاعَة
فَقَالَ لَهُ وَالله
فَقَالَ وَالله ثَلَاثًا
فَقَالَ ضع يدك على رَأْسِي واحلف بِهِ
فَفعل
فَلَمَّا استوثق مِنْهُ قَالَ هَذَا فلَان بن فلَان بن العلوية أحب أَن تكفيني مُؤْنَته وتريحني مِنْهُ فَخذه إِلَيْك فحوله وحول الْجَارِيَة وَمَا كَانَ فِي الْمجْلس فلشدة سروره بالجارة جعلهَا فِي مجْلِس بِقرب مِنْهُ ليصل إِلَيْهَا وَوَجهه فأحضر الْعلوِي فَوَجَدَهُ لبيبا فهما فَقَالَ لَهُ وَيحك يَا يَعْقُوب تلقى الله تَعَالَى بدمي وَأَنا رجل من ولد فَاطِمَة بنت مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فَقَالَ لَهُ يَعْقُوب يَا هَذَا فِيك خير
فَقَالَ إِن فعلت خيرا معي شكرت ودعوت لَك
فَقَالَ لَهُ خُذ هَذَا المَال وَخذ أَي طَرِيق شِئْت
فَقَالَ طَرِيق كَذَا وَكَذَا آمن لي
فَقَالَ امْضِ مصاحبا
وَسمعت الْجَارِيَة الْكَلَام كُله فوجهت مَعَ بعض خدمها إِلَى الْمهْدي وَقَالَت هَذَا الَّذِي آثَرته على نَفسك فعل هَذَا وَكَانَ هَذَا جزاؤك مِنْهُ فَوجه الْمهْدي فَأمْسك الطَّرِيق [٤٣٣] حَتَّى ظفر بالعلوي وَالْمَال ثمَّ وَجه إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute