٩٨ - ابْن خيرون يُوسُف بن عبد الله بن خيرون الأندلسي قَالَ الْحميدِي أديب نحوي مَشْهُور روى عَن أَحْمد بن أبان بن سيد اللّغَوِيّ وروى عَنهُ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد غَانِم ابْن الْوَلِيد بن عمر بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي النَّحْوِيّ المالقي قَالَه أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد الجزيري قَالَ وَأَخْبرنِي من حدث عَنهُ
٩٩ - ابْن أبي زيد اللري يُوسُف بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن أبي زيد الأندلسي اللري الْأُسْتَاذ أَبُو عمر بن عياد كَانَ قد شرع فِي تذييل كتاب ابْن بشكوال وَله كتاب الْكِفَايَة فِي مَرَاتِب الرِّوَايَة والمرتضى فِي شرح الْمُنْتَقى لِابْنِ الْجَارُود وَذُو بهجة الْأَلْبَاب فِي شرح كتاب الشهَاب وَالْأَرْبَعُونَ حَدِيثا فِي النشر وأهوال الْحَشْر وَأَرْبَعُونَ حَدِيثا فِي وظائف الْعِبَادَة والمنهج الرَّائِق فِي الوثائق وبهجة الْحَقَائِق فِي الزّهْد وَالرَّقَائِق وطبقات الْفُقَهَاء من عصر ابْن عبد الْبر إِلَى عصره توفّي شَهِيدا بِبَلَدِهِ عِنْد كبسة الْعَدو لَهَا فِي سنة خمس وَسبعين وَخمْس مائَة
١٠٠ - الزجاجي يُوسُف بن عبد الله الزجاجي أَبُو الْقَاسِم أحد أهل البلاغة والبراعة واللغة والنحو والدراية قَالَ ياقوت أَظُنهُ طبريا وزمنه مُقَارن لزمن الصاحب بن عباد وَله تصانيف مِنْهَا كتاب شرح فصيح ثَعْلَب كتاب عُمْدَة الْكتاب كتاب اشتقاق أَسمَاء الرياحين كتاب مسَائِل الْخلاف فِي فعلت وأفعلت وَمَسْأَلَة الدِّيات صنفها لقابوس بن وشمكير كتاب اشتقاق كَلِمَات من أول كتاب غَرِيب المُصَنّف كتاب خلق الْإِنْسَان وَالْفرس قَالَ ياقوت وَرَأَيْت خطه على عدَّة كتب من كتبه وَقد قَرَأت عَلَيْهِ فِي سنة تسع وَأَرْبع مائَة
١٠١ - الْهَادِي العبيدي يُوسُف بن عبد الله بن يُوسُف الْهَادِي بن العاضد بن الْحَافِظ بن الْمُسْتَنْصر بن الظَّاهِر بن الْحَاكِم العبيدي زعم أَن أمه خرجت بِهِ حَامِلا من قصر العاضد بِالْقَاهِرَةِ وولدته بالمغرب الْأَقْصَى فَنَشَأَ بَين البربر وَأحكم لسانهم وَقَرَأَ بمراكش وتأدب وَكَانَ يكتم نسبه خوفًا من بني عبد الْمُؤمن ثمَّ إِنَّه خرج إِلَى جِهَة فاس وَجعل يكثر الصَّلَوَات فِي الْأَمَاكِن الْمَقْصُودَة حَتَّى اشْتهر عِنْد النَّاس صَلَاحه وشاع بَينهم أَنه يطوي