للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٢ - ابْن عمروس المنيي يُوسُف بن عمروس المنيي الْقُرْطُبِيّ من سَاكِني منية عجب وإليها ينْسب سمع من مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن باز وَابْن وضاح وَغَيرهمَا وَكَانَ رجلا عابدا حَافِظًا لرأي مَالك رَضِي الله عَنهُ وَأَصْحَابه وانقبض قبل مَوته بسنين وَكَانَ يخْتَلف إِلَيْهِ للسماع مِنْهُ فِي دَاره ذكره إِسْمَاعِيل وَابْن حَارِث وَابْن الفرضي

١٣٣ - الْمروزِي يُوسُف بن عِيسَى بن دِينَار الْمروزِي روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين والمائتين

١٣٤ - العشاب المريي يُوسُف بن فتوح أَبُو الْحجَّاج الأندلسي المريي العشاب كَانَ ذكيا فَاضلا ولي الشورى بِبَلَدِهِ وَكَانَ لَهُ حَظّ من الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَمَعْرِفَة النَّبَات وَكَانَ يجلبه ويتجر فِيهِ وَله سَمَاعه وَرِوَايَة

وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة

١٣٥ - قَاضِي الأهواز يُوسُف بن الْغَرق بن لمازه قَاضِي الأهواز توفّي فِي حُدُود الْمِائَة رَحمَه الله تَعَالَى

١٣٦ - حَاجِب شمس الْمُلُوك يُوسُف بن فَيْرُوز حَاجِب شمس الْمُلُوك هرب من شمس الْمُلُوك خَائِف من دمشق إِلَى تدمر وَكَانَ سفيرا بَين قراجا وشهاب الدّين مَحْمُود فِي تَسْلِيم حمص وَحلف لَهُ شهَاب الدّين وآمنه فَعَاد إِلَى دمشق يَنُوب فِي التَّدْبِير عَن معِين الدّين أنر وَكَانَ فِي نفس الغلمان الأتابكية عَلَيْهِ حقد لِأَن أيلبا لما قفز على شمس الْمُلُوك أَشَارَ عَلَيْهِ بقتْله وَكَانَ بزواش أتابك الْعَسْكَر يحسده ويوسف يهينه ويهين الأتابكية فاتفقوا على قَتله فالتقاه بزواش عِنْد الْمَسْجِد الْجَدِيد فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة فَضَربهُ بِالسَّيْفِ على وَجهه فَقتله وهرب فَطَلَبه شهَاب الدّين مَحْمُود وَقَالَ لَا بُد من قَتله وَقتل الغلماء الأتابكية فَقيل لَهُ فِي هَذَا إِفْسَاد الدولة وأعداؤك من كل جَانب فَسكت على مضض وعاش بزواش إِلَى دمشق

<<  <  ج: ص:  >  >>