(تضحك الأزهار مِنْهَا ... وَهِي تبْكي وتنوح)
وَقَالَ أَيْضا // (من السَّرِيع) //
(باكر إِلَى الرَّوْضَة تستجلها ... فغثرها فِي الصُّبْح بسام)
(والنرجس الغض اعتراه الحيا ... فغض طرفا فِيهِ أسقام)
(وبلبل الدوح فصيح على الأيكة ... والشحرور تمْتَام)
(ونسمة الرّيح على ضعفها ... لَهَا بِنَا مر وإلمام)
(فعاطني الصَّهْبَاء مشمولة ... عذراء قالواشون نوام)
(وأكتم أَحَادِيث الْهوى بَيْننَا ... فَفِي خلال الرَّوْض نمام)
وَقَالَ فِي مليح فِي الْجَيْش // (من الْكَامِل) //
(يَا حسنه فِي الْجَيْش حِين غَدا ... يختال فِي السمر والقضب)
(لم ألق أحلى من شمائله ... فِي الْعين لما سَار فِي الْقلب)
وَقَالَ // (من الطَّوِيل) //
(وأحوى ثنى من قده اللدن ذابلا ... فاخجل غُصْن البان وَهُوَ نضير)
(على الوجنة الخضراء دَار عذاره ... على مثلهَا كَانَ الخصيب يَدُور)
وَقَالَ // (من الْكَامِل) //
(صدوا وَقد دب العذار بخده ... مَا ضرهم لَو أَنهم جبروه)
(هَل ذَاك غير نَبَات روض قد حلا ... لكِنهمْ لما حلا هجروه)
وَقَالَ وَقد أُحِيل على ديوَان الْحَشْر // (من الطَّوِيل) //
(أمولاي محيي الدّين طَال ترددي ... لجائزة قد عيل من دونهَا صبري)
(وَقد كنت قبل الْحَشْر أَرْجُو نجازها ... فَكيف وَقد صيرتموها إِلَى الْحَشْر)
وَقَالَ // (من مجزوء الْكَامِل) //
(رفقا بصب مغرم ... أبليته صدا وهجرا)
(وافاك سَائل دمعه ... فرددته فِي الْحَال نَهرا)
وَقَالَ // (من المجتث) //
(يَا عاذلي فِي هَوَاهُ ... إِذا بدا كَيفَ أسلو)
(يمر بِي كل وَقت ... وَكلما مر يحلو)