شَاب سنة عشْرين وست مائَة وَلم يخلف ولدا فاتفق أهل دولته على تَوْلِيَة الْأَمر لأبي مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن يُوسُف بن عبد الْمُؤمن بن عَليّ فَلم يحسن المداراة وَلَا التَّدْبِير وَكَانَت ولَايَة يُوسُف الْمَذْكُور عشر سِنِين وشهرين
١٦٣ - الحوارني الْمُحدث الكفيري يُوسُف بن مُحَمَّد بن مَنْصُور بن عمرَان الْمُحدث الْفَاضِل أَبُو الْفضل الْهِلَالِي حوراني كتب أَحْكَام الضياء وقرأه على ابْن الْكَمَال وَحفظ متونا جمة وَأم بِمَسْجِد بَيت أَبْيَات وَقَرَأَ الحَدِيث على ابْن عبد الدَّائِم وَصَحب مَحْمُودًا الزَّاهِد الدِّمَشْقِي وَسمع بِمصْر من الرشيد الْعَطَّار وَكتب عَنهُ الْجَمَاعَة وَكَانَ يقْرَأ على كرْسِي بالجامع من حفظه وَرُبمَا قَرَأَ فِي الْقرى فيهبونه وَكَانَ دينا قانعا وَتُوفِّي سنة عشر وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى
١٦٤ - السَّيْف النَّاسِخ يُوسُف بن مُحَمَّد بن عُثْمَان السَّيْف النَّاسِخ أَصله من سرخس رَأَيْته غير مرّة يُنَادي على الْكتب بجسر اللبادين بِدِمَشْق وينسخ وَهُوَ شيخ قد أنقى وَكَانَ ردي الْحَال كتب كثيرا فِي الدَّوَاوِين الْمُتَأَخِّرَة خُصُوصا ديوَان سيف الدّين المشد وديوان محَاسِن الشُّعَرَاء وَكَانَ يَقُول أَنا قبلت الْقبْلَة بِأَلف دِرْهَم يفتخر بِهَذَا وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسبع مائَة
١٦٥ - ابْن المهتار يُوسُف بن مُحَمَّد بن عبد الله الإِمَام الْفَاضِل الْكَاتِب مجد الدّين أَبُو الْفَضَائِل بن المهتار الْمصْرِيّ ثمَّ الدمشق المجود الْمُحدث الْقَارئ بدار الحَدِيث الأشرفية ولد فِي حُدُود سنة عشر وست مائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وست مائَة وَسمع من ابْن صباح وَابْن الزبيدِيّ وَالْفَخْر الإربلي وَابْن اللتي وجعفر الْهَمدَانِي وَابْن المقير وَابْن ماسويه وَطَائِفَة وَقَرَأَ وَكتب الْأَجْزَاء والأطباق وشارك فِي الْعلم وتوحد فِي الْكِتَابَة الفائقة وَعلم بهَا دهرا وَولي فِي الآخر مشيخة الدَّار النورية وَكَانَ إِمَّا الْمَسْجِد دَاخل بَاب الفراديس وَكَانَ ذَا دين وورع وكف بَصَره قبل مَوته بِقَلِيل سمع مِنْهُ ابْن الْعَطَّار وَابْن الخباز وَابْن أبي الْفَتْح والمزي وَطَائِفَة سواهُم وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين مروياته
١٦٦ - ابْن حَمَّاد خطيب حماه يُوسُف بن مُحَمَّد بن مظفر بن حَمَّاد جمال الدّين الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي مفتي حماه وخطيبها بالجامع الْكَبِير توفّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة اثْنَتَيْنِ